الحدث

ولد عباس يدعو كل الأحزاب والمنظمات للانخراط في الجبهة الشعبية

دعا إليها رئيس الجمهورية لحماية الحدود ومكافحة الفساد

الأفلان: الأرندي يشاطرنا نفس التوجه بخصوص التحضير لرئاسيات 2019

 

إكرام. س

 

دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، كافة الغيورين على البلاد من أحزاب سياسية ومنظمات ونقابات للانضمام إلى الجبهة الشعبية التي دعا إليها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 20 أوت الفارط من أجل حماية الحدود ومكافحة الفساد والمخدرات، معتبرا إياها بمثابة بيان أول نوفمبر جديد، وأوضح ذات المسؤول الحزبي أن الأرندي يشاطر الأفلان نفس التوجه بخصوص التحضير للانتخابات الرئاسية 2019، مذكرا بأنه لا خلاف بينه وبين زعيم هذه التشكيلة السياسية، مضيفا بأنّ الأفلان لم يقص أي حزب من هذه المبادرة، وأنّ الأرندي 100 بالمئة مع الجبهة الشعبية الصلبة.

 

قال جمال ولد عباس خلال اجتماع جمعه بأكثر من 15 تشكيلة سياسية داعمة لمسعى استمرارية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في سدة الحكم، أمس بمقر الحزب بالجزائر العاصمة إن الحزب العتيد، بعدما دعا الرئيس بوتفليقة في 20 أوت الفارط إلى تشكيل جبهة شعبية، يقوم بالاتصالات والمشاورات مع كافة الأحزاب والمنظمات الطلابية والنقابية من أجل تشكيل هذه الجبهة والمساهمة في المشروع الوطني الذي أقره الرئيس بوتفليقة في ندائه الذي يعتبر بيان أول نوفمبر آخر ويهدف من ورائه الرئيس، حسب ولد عباس، لحماية البلاد من كافة الأخطار المحدقة بها، في مقدمتها الحفاظ على الأمن والاستقرار ووحدة الشعب والتراب الوطني ومواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية ومحاربة كافة أشكال الفساد والمخدرات التي تنخر الشباب الجزائري، إلى جانب صيانة المكاسب وتحصين الأجيال الصاعدة.

كما جدد ذات المسؤول الحزبي تأكيده على أن حزب جبهة التحرير الوطني لا يسعى إلى احتكار هذه المبادرة الشعبية والتي ستكون كما قال سندا للجيش الوطني الشعبي وأسلاك الأمن في مواجهة الإرهاب والجريمة وتحقيق المزيد من تضافر الجهود، لتقوية الجبهة حتى تكون سدا منيعا في مواجهة المؤامرات الداخلية والخارجية.

وأعلن الأمين العام بهذه المناسبة عن ميلاد الجبهة الشعبية التي ستبقى مفتوحة لكافة الأطراف، حسبه، وقال في هذا الصدد أن الحزب العتيد يؤكّد من جديد نيته الصادقة وإرادته الثابتة والعمل مع الجمع بين جميع الأحزاب دون احتكار، مضيفا بأنّ نداء الرئيس بوتفليقة بتشكيل الجبهة الشعبية تهدف إلى عدّة نقاط هامّة.

وأكّد ولد عباس خلال لقائه مع الأحزاب الداعمة لمبادرة الرئيس بوتفليقة أنّ حزب جبهة التحرير الوطني، يعمل من أجل تشكيل سدّا منيعا للجيش والأسلاك الأمنية وهذا لمحاربة الفساد والمخدرات التي أصبحت تنخر الشباب ومكافحة الإرهاب وحماية الحدود وأضاف يقول أنّ نداء الرئيس بوتفليقة يهدف إلى حماية البلاد من كلّ الأخطار وكذا الحفاظ على استقرار وأمن ووحدة الشعب، ومواجهة التحديات ومحاربة الفساد والمخدرات التي تنخر الشباب والاقتصاد الجزائري بالإضافة إلى صيانة مكاسب الشعب الجزائري.

 

ساحلي: الجبهة الشعبية القوية جاءت إستجابة لنداء الرئيس

 

من جهة أخرى جددت الأحزاب الخمسة عشر على لسان الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، عرفانها لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ودعمها له في مسعاه النبيل تحت عنوان الاستمرارية وتحت إطار الجبهة الشعبية القوية للحفاظ على استقلال الجزائر وسيادة قرارها وتنويع الاقتصاد الوطني وتقويته والوقوف في جميع المناورات الخارجية والداخلية.

أكد رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي، أن الجبهة الشعبية القوية، 

وتدعم الاستمرارية للبناء والاستقرار، وأنها قد جاءت لتجسيد التوجهات السياسية المشتركة بين الأحزاب وتهدف هذه الجبهة للحفاظ على سيادة القرار الوطني، وترقية الحس المدني، وتنويع الاقتصاد والتحدي الأمني.

 

من نفس القسم الحدث