الحدث

وزارةالصحة تكذب تصريحات حسبلاوي بخصوص الكوليرا

أعلنت عن وجود 56 حالة مؤكدة منذ السابع أوت الحالي

وزارة الفلاحة تطمئن المواطنين بسلامة الخضر والفواكه

 

طمأنت وزارة الفلاحة والتنمية القروية والصيد البحري، المواطنين حول نوعية الفواكه والخضر المنتجة في الجزائر بعد تفشي وباء الكوليرا في بعض ولايات الوطن، وأكدت أن مياه الري التي تسقى بها لا تشكل خطرا على صحة المواطن، داعية المستهلكين إلى غسلها جيدا واحترام شروط النظافة فقط.

أكدت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري في بيان لها أمس، أن عمليات السقي بمياه الصرف الصحي لم تسجل نهائيا هذه السنة بعد فرض إجراءات قانونية ردعية ضد الفلاحين الذين يستخدمون مياه الصرف الصحي، في حين أكدت أن مياه الري لا تشكل خطرا حتى في حال كان بها مرض.

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن الإدارات المعنية في القطاعات على المستوى المحلي، قمعت هذا النوع من الممارسة وتطبيق التدابير التي تفرض، في هذه الحالة، الإجراءات القانونية، بدءا بإتلاف كل المحاصيل التي يتم سقيها بمياه الصرف الصحي ومصادرة معدات الري وتقديم الفاعلين إلى القضاء.

ولتفادي الخوف نهائيا من انتقال العدوى دعت الوزارة في بيانها المستهلكين إلى التزام متطلبات النظافة، وهي غسل الفواكه والخضروات قبل الاستهلاك، واستعمال مواد النظافة الفعالة على غرار ماء الجافيل، مطمئنة أن الخضر والفواكه المنتجة في كل ولايات الوطن لا خوف منها وهي سليمة وصالحة للاستهلاك.

وأوضح المصدر أن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية وجهت تعليمات إلى كل المسؤولين المحليين على مستوى الولايات لمتابعة الوضع بشكل دقيق على ومراقبة كل المنتجات والمحاصيل الزراعية والفلاحية، إضافة إلى عزل كل محصول يشتبه بوجود أي مرض فيه عن المحيط الخارجي.

 

56 حالة مؤكدة مصابة بالكوليرا منذ السابع أوت الحالي

 

كشفت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عن تسجيل، إلى غاية 26 أوت، 56 حالة إصابة مؤكدة بداء الكوليرا من بين 161 حالة استقبلتها المستشفيات منذ 7 أوت 2018 حسبا ما أفاد به الإثنين بيان لذات الوزارة، وأوضح ذات المصدر أن الوباء قد مس كل من ولايات البويرة بتسجيل 03 حالات  مؤكدة من بين 06 حالات مشتبه بها والبليدة بتسجيل 30 حالة مؤكدة من بين 106  مشتبه بها وتيبازة 12 حالة مؤكدة من بين 19 حالة مشتبه بها والجزائر العاصمة  10 حالات مؤكدة من بين 27 حالة مشتبه بها والمدية حالة واحدة مؤكدة وعين  الدفلى حالتين مشتبه بهما.

وبخصوص عدد المرضى المقيمين بالمستشفيات أكدت الوزارة أنه في "تراجع ملحوظ"  حيث تم استقبال 33 حالة بتاريخ 23 أوت 2018  وقد تراجع هذا العدد إلى 04  حالات بتاريخ 26 أوت 2018 موضحة بأنه لم "يتم تسجيل أية حالة وفاة باستثناء  الحالتين اللتين تم الإعلان عنهما على مستوى ولاية البليدة سابقا".

وقد تم التكفل بكل المرضى على مستوى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة الهادي فليسي (القطار سابقا) والمؤسسة العمومية الاستشفائية لبوفريك، مؤكدة مغادرة 45 حالة المستشفى والحالات المتبقية "وضعيتهم الصحية في تحسن مستمر".

وتحرص المؤسسات الإستشفائية، حسب ذات الوزارة، على الحفاظ على عدد المرضى المقيمين الذي هو في تراجع وذلك بالنظر إلى فترة حضانة البكتيريا التي يمكن أن تمتد إلى غاية أسبوع كامل مع الإبقاء على جهاز المراقبة في كل المستويات.

كما ذكرت بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار الوباء والمتمثلة في الغسل الجيد للأيدي بالصابون والماء النظيف عدة مرات في اليوم خاصة قبل لمس الطعام وقبل كل وجبة وبعد استعمال المراحيض مع الغسل الجيد للخضر والفواكه قبل استهلاكها وتغلية المياه المخزنة مع إضافة لها ماء جافيل قبل استعمالها محذرة من استعمال المياه غير المعالجة وغير الخاضعة للرقابة مثل مياه الآبار والمنابع والخزانات.

وفي حالة ظهور إسهال أو تقيؤ تنصح الوزارة بالتوجه لأقرب مركز صحي وإعادة التمييه بتناول الماء بكمية كبيرة وأملاح إعادة التمييه مع إعطاء عناية خاصة للأطفال والمسنين.

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث