الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
انتقد رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله أبناء التيار الإسلامي وأداءهم السياسي، قائلا أن "السلطة والأحزاب والمنظمات وغيرها عملت على تعميق الاختلاف بين فصائل التيار الإسلامي وأحزابه بشراء ذمم بعض قادته وتلميع بعضهم الآخر والتضييق على البعض الآخر".
أوضح عبد الله جاب الله، أمس، في منشور له عبر صفحته الرسمية بشبكات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، قائلا "لقد أصبحت أحاديث السواد الأعظم من أبناء التيّار الإسلامي عن الانتخابات وعن الحقوق والامتيازات التي يتحصل عليها الفائزون فيها".
وأفاد زعيم العدالة التنمية أن معظم نشاطاتهم أصبحت تدور حول الانتخابات وسبل كسب ثقة الشعب في الحزب، وإذا قربت مواسمها تجند الكل ليجعل من البلاد سوقًا انتخابيًا كبيرًا، تعقد فيه اللقاءات في القاعات والمقاهي والمنازل والأسواق، وتتنوع فيه الأطعمة والمشروبات، ولا يدور فيه إلاّ حديث واحد؛ وهو حديث الانتخابات، وما فيه من وعود براقة لا تتوفر على أي شرط من شروط القدرة على الوفاء بها".
كما وجه ذات المسؤول الحزبي سهامه صوب أبناء التيار الإسلامي الذين قال أنهم "باعوا ذممهم للسلطة"، قائلا انها "عملت على تعميق الاختلاف بين فصائل التيار الإسلامي وأحزابه بشراء ذمم بعض قادته وتلميع بعضهم الآخر والتضييق على البعض الآخر"، مشيرا انه "عمل على توظيف وسائل الإعلام في تشويه صورة التيار الإسلامي بتشويه نوابه، وإظهارهم أمام الرأي العام على أنّهم كغيرهم لا همّ لهم إلاّ مصالحهم".
وذكر أن "قادتهم ليسوا قدوة، وأنّ هدف الجميع هي مرتباتهم وامتيازاتهم والسعي وراء مصالحهم، وقد استغلوا أخطاء بعض الأفراد، فضخموها وعمموها، والناس للأسف عادة يصدقون ما يسمعونه في الفضائيات ويقرؤونه في الجرائد".
من جانبه تأسف المتحدث لما أل إليه التيار الإسلامي في الجزائر ،قائلا "لقد كان حريا بنا أن نوصد باب الانـجرار وراء ما خططه النظام من انفتاح سياسي منقوص ونواصل العمل ببرامج الإصلاح التي شرعنا فيها منذ سنوات، والتي لم تصل يومها إلى نهايتها، فذلك خير للإسلام والأمّة وخير للتيار الإسلامي وأنصاره" ، مستطردا "ولكن للأسف وقعنا في أوحال العمل السياسي، فتلطخت به ثيابنا وأفواهنا وعقولنا ومواقفنا وعلاقاتنا"، موضحا انه "تم التخلي المتدرج عن برامج الإصلاح ومنهجه في التربية والدعوة والخدمة الاجتماعية من البعض، وإبعاد البعض الآخر ومنعهم من مواصلة القيام بذلك، وانغمس الكل في المعارك الانتخابية الممزوجة في الغالب بأمراض القيل والقال، وأمراض الكذب وسوء الظن والغيبة والنميمة، وأمراض حب الرياسة والتطلع إلى المناصب وما فيها من مال وجاه".
هني. ع