الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أوضح عضو الهيئة الرئاسية لحزب جبهة القوى الاشتراكية علي العسكري أن الخط السياسي للأفافاس غير قابل للاختراق مهما حاولت بعض الأطراف ثنيه عن هذا الخط الذي يزعج السلطة، موضحا أنه في وقت يدافع فيه النظام عن الاستمرارية، ومبدأ التناوب يسعى الأفافاس لتحقيق إجماع وطني حقيقي يجمع كل القوى بالجزائر، وانتقد ذات المسؤول الحزبي محاولات التشويه التي تطال المعارضة بما فيها حزبه وعزله عن الشعب حسب تعبيره، بكل الطرق بما فيها الإعلامية إلا أن الحزب يؤكد في كل مرة أنه مرهون بإرادة الشعب ليس إلا.
علي العسكري، وفي كلمة ألقاها خلال لقاء في منطقة "اوزلاغوين" ببجاية بمناسبة الذكرى الـ 62 لمؤتمر الصومام، أمس اعتبر أن بناء إجماع وطني يعد "السبيل الوحيد لخلاص للبلاد"، وأكد التزام جبهة القوى الاشتراكية ببناء "إجماع وطني حقيقي من شأنه أن يمكن الجزائر من تحقيق المصالحة مع نفسها".
واعترض ضد "الوضع الهش الذي يسود الجزائر" بسبب جملة من الأمور في سياق إقليمي وعالمي، مبينا أن "حزب الأفافاس سوف يعمل على تقارب كل القوى لبناء هذا الاجماع الوطني الذي يشكل السبيل الوحيد لخلاص للبلاد".
كما شدد ذات المسؤول السياسي على أن "الأزمة التي تمر بها الجزائر لا تكمن في الحكومة أو الرئيس، بل في النظام ككل"، مشددًا على أن جبهة القوى الاشتراكية "لا تريد توافقًا للآراء، بل إجماع عميق لتغيير النظام بأكمله".
ولدى تدخله في أشغال هذا اللقاء عاد المجاهد لخضر بورقعة إلى مؤتمر الصومام الذي قال عنه أنه "كان المنعرج النهائي في تاريخ حرب التحرير ونهاية ليلة الاستعمار"، وأعرب هذا المجاهد الذي كان ضابطا في الولاية التاريخية الرابعة عن أسفه بالقول إن "روح هذا الحدث الكبير لم ير النور، ولم يتم الأخذ به في أرض الواقع عند استقلال الوطن".
في حين قال السكرتير الأول للحزب، محمد حاج جيلاني، أن توجهات وتوصيات مؤتمر الصومام المعمول بها في وقت الحرب لا تزال صالحة وصائبة للعمل بها اليوم وقد تكون حلا فيه الخلاص للبلاد.
كنزة. ع