الحدث

15 تشكيلة سياسية توقع "تحالفا" مع السلطة

ضمن مبادرة الاستمرارية في إطار الاستقرار والاصلاح

ساحلي: لست مكلفا من طرف ولد عباس أو أويحيى

 

جمعت أمس استمرارية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للعهدة الخامسة حوالي 15 تشكيلة سياسية يترأسها بلقاسم ساحلي، رئيس حزب التحالف الوطني، التقوا بمقر الحزب ببوشاوي غرب العاصمة، وذلك في إطار الحشد   لمبادرة "دعم الاستمرارية "، التي بادر بها حزب جبهة التحرير الوطني.

واتفق جميع الحاضرون على ضرورة استمرار الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة تحضيرا لرئاسيات 2019 الذي لا يفصلنا عنه سوى أشهر معدودات، وبدلك تكون مبادرة الاستمرارية قد بدأت فعلا عملها في الميدان، ودلك اياما قليلة على خروج حركة مواطنة للشارع.

كشف رئيس التحالف الجمهوري بلقاسم ساحلي عن مبادرة سياسية جديدة تحت شعار "مبادرة الاستمرارية في إطار الاستقرار والإصلاح لدعم استمرارية الرئيس بوتفليقة لعهدة جديدة، وأفاد ساحلي الدي تحدث بعد أن التقى رؤساء احزاب حوالي 15 تشكيلة سياسية ان هناك عمل جماعي متكامل مع باقي الأحزاب السياسية التي تشاطرنا نفس التوجه في إطار تحقيق اللقاء الشامل الذي سيكون بداية سبتمبر القادم

وتطرق  ذات المسؤول الحزبي عن تنصيب لجنة التحضير للمبادرة ممثلة في  الأحزاب السياسية التي أبدت رغبتها في الانخراط في هذا المسعى بداية الدخول الاجتماعي المقبل، مؤكدا  ان اللقاء الذي جمعه مع 15 حزب سياسي جاء من أجل الاستماع لمختلف التوجهات التي قدمنا  ــ يقول ساحلي ــ خلالها رؤيتنا من المبادرة الجديدة في إطار الاستمرارية وتجديد دعمها الرئيس بوتفليقة لعهدة جديدة ، وانخراطها في نهج الاستمرارية الذي دعت إليه جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي نظرا لما تحقق في انتظار استكمال كل النقائص وتصويب المساس بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية".

وذكر ان "رسالة الرئيس بوتفليقة عشية عيد الاستقلال خير دليل على أن بلادنا حققت مكاسب قوية وأمامها معارك أبرزها الحفاظ على الاستقلال الوطني وتعميق الديمقراطية والحس المدني وتعزيز دولة الحق والقانون وكذا تنويع الاقتصاد الوطني وتحريره من التبعية للمحروقات"، وأعتبر ان "مبادرة الاستمرارية جاءت من منطلق رغبتنا وارادتنا كأحزاب الموالاة في   تحريك النقاش الرئاسي قبل أشهر عن موعد 2019".

جدير بالذكر ان أهم الأحزاب المعنية بلقاء أمس ببوشاوي، مكان تواجد مقر حزب التحالف الوطني تتعلق بكل من حزب  الكرامة لبن حمو، النور الطبيعة والنمو، التجديد الجزائري  لكمال بن سالم، التضامن الوطني،  والوفاق الوطني، حركة الشبيبة والديمقراطية التي تتزعمها شلبية محجوبي، وغيرها من التشكيلات الأخرى، حيث اتفقت جميع تلك التشكيلات السياسية على دعم الرئيس بوتفليقة ، منتقدة في السياق دور المعارضة التي قالوا أنها أنكرت الماضي ، كما اتفقت تلك الأحزاب على ضرورة فتح باب الحوار لصالح الجزائر مع التشديد على استمرارية بناء المؤسسات.

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث