الحدث

بن قرينة يهاجم راكبي قطار العهدة الخامسة ويصفهم "بالبالونات الفارغة"

قال أن الرئاسيات معركة يجب التخطيط لها قبل الانخراط فيها

هاجم عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، من اسماهم "بعضا ممن في الساحة السياسية "، الدين لهم استعداد أن يكونوا أداة يُصْنع بهم الحدث وهم مجرد بالونات فارغة لا اقل ولا أكثر، في اشارة واضحة الى الراكبين قطار العهدة الخامسة من الأحزاب السياسية التي تبرز في المواسم الإنتخابية فقط

نشر بن فرينة على صفحته الرسمية على الفيس بوك مقالا حذر فيه من ضبابة المشهد السياسي في البلاد وقال "أن الأيام حبلى و مازال لم يتبن الخيط الأبيض من الخيط الأسود و لا ندري أفجر يبزغ ، و معه يتحقق الامل أم ظلام يعم ، و معه تحدث الانتكاسة ".

وأضاف بالقول "ان بعضا ممن في السلطة لربما يعتقد ان محطة القطار الآتية هي الاخيرة، ــ الرئاسيات المقبلة ــ فإما ان يركب بمقصورة القيادة او يعفن و يوتر ،و ان بعضا ممن في الساحة السياسية لربما من له استعداد ان يكون اداة يُصْنع به الحدث ، فالمهم عنده انه يرتفع و لا يعنيه ان كان ارتفاعه هو ارتفاع لبالونات فارغة "

وانتقد بن قرينة بصفة ضمنية كل من يجعل من الوحدة الوطنية هدفا له للأرٍتقاء والظهور عندما قال " إن ثوابتيين صغار الهمة يسددون الرمية ليحدثوا حكة في ظهر الوحدة الوطنية دروا او لم يدروا ، انتصروا لأنفسهم الصغيرة ، او تلبيسا على أنفسهم بأنهم يمثلون الجمهورية ،،،كلها و غيرها مما رصدتموه في العلن ، و ما في الخفاء لهو أدهى و أعظم ".ودلك في إشارة واضحة لكل "الخلاطين" على غرار حركة الماك الانفصالية التي  تهدف الى زعزعة استقرار البلاد وضرب وحدة الجمهورية.

وواصل مخاطبا أبناء الحركة بالقول   "فلا ينبغي ان يكون بيننا في الصف من ينبهر بالارتفاع فسوف يبعدك عن الهدف، و لا ينبغي كذلك ان يكون بيننا في الصف من يقف بوجه المعفن و ينخرط بمعركة وهمية ليست معركتنا ، فحركتنا مقاصدية قبل أن تكون حركة تفاصيل فقهية "، وشدد بن فرينة أن الرئاسيات المقبلة تعتبر معركة لايجب الانخراط فيها ما لم نخطط لها ، مهما كان الوعد لنا بان نتائجها باهرة

وهدفنا، ــ يضيف ــ  حماية مكتسب الأمن و الاستقرار ، وهمنا التخندق مع الشعب و العيش بآماله و الاكتواء معه بآلامه عيننا على الوطن و استمرار الدولة بأداء وظائفها فشرعية منقوصة أفضل من لا شرعية و مؤسسات معطوبة أفضل من مؤسسات منعدمة،  اياكم ثم اياكم و الانخراط في الطعن في المؤسسات القائمة  و اياكم ثم اياكم و الخوض في الزج باسم مؤسسات صانها الدستور و حمتها الذاكرة الشعبية. طبقا له.

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث