الحدث

لقاء مرتقب بين ذويبي ومقري بعد عيد الأضحى المبارك

النهضة تؤكد أولوية إنجاح مؤتمرها الوطني ديسمبر القادم

كشف، الأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي عن "لقاء سيجمعه مع رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري بعد عيد الأضحى المبارك لشرح مبادرة التوافق الوطني". 

أوضح محمد ذويبي، أمس، في تصريح صحفي عن "لقاء مرتقب سيجمعه مع رئيس حركة مجتمع السلم مقري بعد عيد الأضحى المبارك"، مؤكدا أن "الاتصالات لا تزال جارية بشأن تنظيم اللقاء وبرمجته في الوقت المحدد والذي سيتم من خلاله مناقشة مبادرة التوافق الوطني التي سيعرضها عليه مقري".

وذكر ذويبي أنه "من السابق لأوانه أن يتم الحكم على مبادرة عن طريق وسائل الإعلام مباشرة"، قائلا أن "النقاش الثنائي الذي سيجمعهما هو الذي سيحدد موقف كل حزب خاصة وان حركة النهضة ترحب بكل مبادرة سياسية جديدة".

وأشار الأمين العام لحركة النهضة أن "الحراك الذي تشهده الساحة السياسية حاليا عن طريق تعدد المبادرات السياسية واللقاءات التشاورية التي تجريها كل من أحزاب الموالاة والمعارضة في الفترة الأخيرة يعد خطوة ايجابية نحو تعزيز العمل السياسي وتطويره بما يخدم مصالح البلاد عبر إحداث حركية أكثر خاصة في الفترة التي تسبق الاستحقاق الرئاسي".

وأكد ذويبي أن "أولوية العمل السياسي لحركة النهضة يتمثل في إنجاح مؤتمرها الوطني الذي سيعقد نهاية السنة والذي سيكون حافزا لفتح ملفات سياسية مع مختلف التشكيلات السياسية"، مبرزا أنه " لا يمكن إلا مباركة أية مبادرة هدفها لم الشمل لكن هناك أولويات أخرى وهي التغيير وتكريس الديمقراطية وإعادة الكلمة إلى الشعب".

واعتبر ذويبي أن "المطلوب من النخب السياسية إرساء قواعد سليمة فاللقاءات الشكلية في الوقت الراهن لا فائدة منها حيث انه بات من الضروري فتح العملية السياسية التي لا تزال مغلقة أمامنا والتي ستتمخض عليها انعكاسات خطيرة على مستقبل البلاد".

وفي سؤال له حول مؤتمر حركة النهضة المقرر شهر ديسمبر القادم، فقال ذويبي أن "التحضيرات المتعلقة بمؤتمر الحركة لا تزال جارية"، مؤكدا "عزم الحركة تنظيم وتوفير كل شروط نجاح المؤتمر المقرر عقده في آجاله القانونية بداية ديسمبر القادم والذي سيناقش – حسبه-عدد من الملفات التي تهدف إلى تحسين وتحيين البرنامج السياسي للحزب".

وأفاد محمد ذويبي أن "هذه الملفات التي ستعالجها الحركة تتعلق ببعض الرهانات المرتبطة بكيفيات مساهمة الحزب في تكريس المسار الديمقراطي التعددي وتحقيق التوافق السياسي والتعايش بين مختلف مكونات الساحة السياسية، وكذا متطلبات البرنامج الاقتصادي وبعض الملفات المرتبطة بالجانب الاجتماعي والاقتصادي والذي يستدعي حسبه وجود حوار وطني بين السلطة والمعارضة للخروج من الأزمة التي أصبحت تعيشها بلادنا في كافة الميادين".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث