الحدث

الدالية: مكتسبات المرأة الجزائرية تعززت بفضل الإرادة السياسية للرئيس بوتفليقة

أبرزت من تونس تلك المكتسبات المحققة خلال العشريتين الأخيرتين

قالت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية، أن مكتسبات المرأة الجزائرية تعززت خلال العشريتين الأخيرتين بفضل الرئيس بوتفليقة، وأضافت أنه قد تم تكريس مبدأ المناصفة في سوق الشغل وفي مناصب المسؤولية بموجب التعديل الدستوري لسنة 2016، موضحة أن مختلف مكتسبات المرأة الجزائرية في شتى المجالات لاسيما التعليم العالي القضاء ومختلف الأسلاك الأمنية وفي التمثيل الدبلوماسي ومختلف الهيئات الوطنية والجهوية والأممية، كما تطرقت المتحدثة إلى مختلف البرامج والآليات المستحدثة من طرف الدولة لتشجيع المقاولاتية النسوية ورفع استفادة النساء من القروض المصغرة مشيرة إلى أن العمل "لازال متواصلا على مختلف المستويات لتعزيز مكتسبات المرأة والارتقاء بطموحاتها لبلوغ أهداف التنمية المستدامة 2030"، وذكرت الوزيرة بصمود المرأة الجزائرية في وجه الإرهاب ومحاربته خلال سنوات التسعينيات ومساهمتها الفعالة في تجسيد ميثاق السلم والمصالحة".

أشادت غنية الدالية، من تونس، أمس في مداخلة لها خلال أشغال الاجتماع الاول للوزيرات المكلفات بشؤون المرأة لبلدان اتحاد المغرب العربي الذي احتضنته العاصمة التونسية يومي 10 و11 أوت الجاري، بحضور الأمين العام للاتحاد، الطيب البكوش، بمكتسبات المرأة الجزائرية التي "تعززت خلال العشريتين الأخيرتين بفضل الإرادة السياسية القوية وتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، والتي كان آخرها تكريس مبدأ المناصفة في سوق الشغل وفي مناصب المسؤولية بموجب التعديل الدستوري لسنة 2016".

وفي هذا الإطار، أشارت الدالية إلى "مختلف مكتسبات المرأة الجزائرية في شتى المجالات، لا سيما في التعليم العالي، القضاء ومختلف الأسلاك الأمنية، التمثيل الدبلوماسي ومختلف الهيئات الوطنية والجهوية والأممية".

وفي مجال التمكين الاقتصادي، تطرقت الوزيرة الى "مختلف البرامج والآليات المستحدثة من طرف الدولة لتشجيع المقاولاتية النسوية ورفع استفادة النساء من القروض المصغرة، والتي سمحت لهن بالمساهمة في ديناميكية التنمية الوطنية"، مشيرة الى ان العمل "لازال متواصلا على مختلف المستويات لتعزيز مكتسبات المرأة والارتقاء بطموحاتها لبلوغ أهداف التنمية المستدامة 2030 وكذا أجندة إفريقيا 2063".

وفي سياق آخر، ذكرت الوزيرة ب"صمود المرأة الجزائرية في وجه الإرهاب ومحاربته خلال سنوات التسعينيات ومساهمتها الفعالة في تجسيد ميثاق السلم والمصالحة الوطنية"، مشيدة في ذات السياق بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرا لمبادرة الجزائر المتعلقة باقتراح "اليوم العالمي للعيش بسلام" المصادف لـ 16 ماي من كل سنة.

وفيما يتعلق بالتعاون المغاربي في هذا الشأن، دعت ذات المسؤولة الى "ضرورة تكثيف المبادرات والجهود من أجل الوصول إلى نظرة مغاربية مشتركة وموحدة للنهوض بقضايا المرأة"، مؤكدة على "موقف الجزائر الثابت في نبذها لكل أشكال العنف والدفاع عن حقوق الإنسان، التزاما منها بالقرار الأممي 1325 القاضي بمساهمة المرأة في السلم والأمن كونها الضحية الأولى في حالات نشوب النزاعات والحروب".

وفي الختام، أعربت الوزيرة عن أملها في أن يكون هذا الاجتماع الوزاري "اللبنة الأولى للتشاور والتنسيق بين الدول المغاربية بهدف رسم آفاق تنموية مستدامة في المغرب العربي الكبير في ظل السلم والأمن".

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث