الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
نددت ما يعرف بحركة "مواطنة" بـ" التضييق الممارس على الحريات التي هي مكرسة دستوريا"، وأشارت إلى " أن الأمر بمنع الوقفة الاحتجاجية صدر من طرف والي الجزائر، الذي لا يستند إلى أي قانون يمنع التجمعات"، بالرغم من أن الامر واضح في هذه القضية وأنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال تنظيم هذه الوقفات بالجزائر العاصمة ومنذ سنوات عديدة، وجاء هذا بعد أن منعت مصالح الأمن ممثلين من الحركة تضم أحزابا وشخصيات من تنظيم وقفة احتجاجية وسط العاصمة رفضا للعهدة الخامسة، وقام عناصر الشرطة بتفريق عدة أشخاص يتقدمهم رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي والكاتب الصحافي سعد بوعقبة وزبيدة عسول والناشط الحقوقي عبد الغاني بادي بساحة الشهداء، حيث كانوا بصدد رفع لافتات تشير الى رفضهم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة جديدة.
قالت حركة المواطنة في بيان لها أمس أن " حركة مواطنة نظمت وقفة احتجاجية في ساحة الشهداء بالجزائر العاصمة للتنديد بالترتيبات التي تجري من أجل ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، والمطالبة بإرساء دولة قانون حقيقية.
ووصفت الحركة في بيانها طريقة إجهاض قوات الأمن للوقفة الاحتجاجية، حيث ذكرت بأنه " سرعان ما قامت قوات الأمن بالزي المدني بمنع التجمع واقتياد أعضاء الحركة إلى مراكز الشرطة القريبة من موقع الحدث، إضافة إلى حجز الهواتف النقالة للمشاركين في التجمع، ومسح الفيديوهات والصور التي تم التقاطها.
بعد أن منعت مصالح الأمن ممثلين من الحركة مواطنة تضم أحزابا وشخصيات من تنظيم وقفة احتجاجية وسط العاصمة رفضا للعهدة الخامسة، وقام عناصر الشرطة بتفريق هؤلاء حيث كانوا بصدد رفع لافتات تشير الى رفضهم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة جديدة.
وأوضحت المكلفة بالإعلام على مستوى حركة مواطنة زبيدة عسول أن الحركة فضلت تنظيم وقفة سلمية بالعاصمة دون الإعلان عنها لوسائل الإعلام خشية مواجهة الكم الهائل من عناصر قوات مكافحة الشغب، حسب تعبيرها، إلا أنها أكدت أن أعضاء الحركة تفاجؤوا حتى قبل أن يتجمعوا بأعداد مصالح الأمن التي كانت متواجدة بساحة الشهداء حيث تم تجريدهم من اللافتات التي كانت تحمل شعارات رافضة للعهدة الخامسة وتم اقتيادهم إلى مقر الأمن بساحة الشهداء وأخذ أقوالهم وتصويرهم ليتم إطلاقهم بعد ساعة من الزمن.
وأفادت عسول أن الحركة لن تتوقف عن تعبئة الشارع لرفض العهدة الخامسة حسب زعمها، قائلة إنهم سيواصلون خرجاتهم "المباغتة" والتي ستنظم في مختلف شوارع العاصمة وذلك ردا على الذين يتهمون المعارضة بالتزام مكاتبهم وبعث رسائل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي سياق آخر أشارت ذات المتحدثة أن هذه الخطوة تأتي تزامنا مع هيكلة الحركة وفروعها على مستوى التراب الوطني تمهيدا للندوة الوطنية التي سيتم تنظيمها شهر أكتوبر القادم قصد شرح أهداف وخطوات الحركة وأضافت زبيدة عسول أن الحركة تسعى إلى تجسيد ما تعمل ميدانيا، وهي الآن بصدد إعداد خطة طريق لتصورها للمرحلة القادمة ولمشروع دستور وبناء دولة قانون ومؤسسات.
وأضافت أن نشاط الحركة يعتبر واجبا اتجاه الوطن، وهي مهمتها أن تحذر وتقدم المقترحات لإيجاد الحلول، متمنية أن يتفاعل معها الجميع خدمة للصالح العام، مشيرة أن الحركة لا تقصي أحدا ولا تتعامل بمبدأ الأحادية.
هذا وشارك في هذا التجمع كل من زبيدة عسول، سفيان جيلالي، وهم رؤساء أحزاب سياسية، بالإضافة إلى نشطاء منهم إسماعيل سعيدياني، عبد الغاني بادي، صالح دبوز، مهدي جابري، حبيب براهمية، نور الدين أوكريف، أمين عريب، مريم سعيداني، لخضر أمقران، فوزي بقاح، أنيس حميدي، مراد ناهي وحسين زيان.