الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكدت المنظمة الدولية للهجرة، انقاذها 128 مهاجرا من غرب إفريقيا بينهم 8 نساء و14 طفلا كانوا في صحراء "اساماكا" بالقرب من الحدود الجزائرية، وأن المرحلين وصلوا منتصف الأسبوع في شمال النيجر، وأوضحت المنظمة الدولية في بيانها، أن المهاجرين تنقلوا سيرا على الأقدام من الحدود مع الجزائر، قبل أن تعثر عليهم فرق الإغاثة التي قدمت لهم الرعاية الأولية اللازمة، وحمل البيان لهجة انتقادية للجزائر، بخصوص عمليات ترحيل المهاجرين الأفارقة الذين يدخلون بطرق غير شرعية، رغم أن هذه الحادثة تظهر عدم اكتراث المنظمة الأممية بمصير المهاجرين الأفارقة، في وقت تسمح بانتقاد منظمات معينة تعمل وفق أجندات خارجية لطريقة تكفل الجزائر بهؤلاء المهاجرين.
أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة أنها سمحت لـ 6 حراقة أفارقة من إكمال رحلتهم الخطرة نحو الحدود الجزائرية انطلاقا من مدينة أرليت شمال النيجر، وقالت المنظمة الدولية أمس إن نحو 128 مهاجرا من غرب أفريقيا بينهم نساء وأطفال تم إنقاذهم في الصحراء كانوا متوجهين نحو الحدود الجزائرية، وقد وصلوا منتصف الأسبوع إلى شمال النيجر.
وقالت المنظمة عبر "فيسبوك" إن العملية التي تولتها بعثة للمنظمة أتاحت إنقاذ "128 مهاجرا بينهم ثماني نساء و14 طفلا في صحراء أساماكا".
وأضافت أن الناجين "وصلوا سيرا" و"تلقوا الإسعافات الاولية"، وهم ينحدرون من أحد عشر بلدا بينها نيجيريا وبنين وغينيا-كوناكري وغينيا-بيساو وساحل العاج ومالي وغامبيا وليبيريا والكاميرون والسنغال.
وأوضحت المنظمة أن نحو مئة من هؤلاء استقبلوا الأربعاء في مركز أرليت للعبور في شمال النيجر.
واعترفت المنظمة ستة منهم رفضوا المساعدة الأممية و"قرروا أن يجربوا حظهم مجددا في الجزائر"، وذلك دون ان تشير إن كانت قد أبلغت السلطات الجزائرية أو لا.
ولم تعط المنظمة الأممية تبريرا لسماحها بمواصلة المهاجرين الذين هم حالة هشة بمواصلة رحلتهم في الصحراء نحو الجزائر رغم المخاطر التي قد يتعرضون لها من طرف تجار البشر قبل أن تصل خطاهم التراب الجزائري، اين ستقدم لهم المساعدة الموضوعة من طرف السلطات خاصة بولاية تمنراست.
وتظهر هذه الحادثة عدم اكتراث المنظمة الاممية بمصير المهاجرين الأفارقة، في وقت تسمح بانتقاد منظمات معينة تعمل وفق أجندات خارجية لطريقة تكفل الجزائر بهؤلاء المهاجرين.