الحدث

الجمارك تسرع إجراءات تنقل المسافرين عبر المراكز الحدودية

مع استمرار التوافد الكبير للجزائريين نحو تونس

سمح الاعتماد على سند العبور الإلكتروني للسنة الثانية على التوالي بتسهيل ظروف تنقل المسافرين عبر المراكز الحدودية البرية للجهة الشرقية للجزائر، خاصة في ظل التوافد الكبير للجزائريين على الجارة تونس.

وذكر مصدر من المديرية الجهوية للجمارك الجزائرية أن هذا الأجراء مطبق عبر المراكز الحدودية البرية الأربعة المتواجدة عبر اقليم ولاية تبسة، مبينا أن الاعتماد على هذه التقنية على مستوى كل من بتيتة وبوشبكة وراس العيون والمريج، مثل خطوة هامة للجمارك الجزائرية في تسهيل التعامل مع المسافرين وتقليص الوقت الذي لا يتعدى في معظم الحالات ربع ساعة من الزمن.

وبينت المصالح نفسها أن إدارة الجمارك تسهر على تنفيذ كل التعليمات المركزية والتي تهدف إلى تحسين شروط استقبال المسافرين بغية انجاح موسم الاصطياف لسنة 2018 من خلال الاعتماد على أنجع الطرق لتسهيل كافة الاجراءات الجمركية وتقليص وقت الفحص والمعالجة.

وحول حصيلة السداسي الأول من السنة الجارية، أشارت المصالح ذاتها أن المديرية الجهوية للجمارك الجزائرية لولاية تبسة سجلت تنقل حوالي 971 ألف مسافر عبر المراكز الحدودية المتواجدة بإقليم الولاية من مختلف الجنسيات من بينهم حوالي 392 ألف أجنبي، مبرزة أن تم تسجيل قرابة مليوني مسافر خلال سنة 2017.

وذكرت المديرية الجهوية للجمارك بأن الفترة الممتدة ما بين الفاتح من جوان وإلى غاية 31 جويلية من سنة 2018 عرفت تنقل ما يقارب 212 ألف مسافر عبر المراكز الحدودية البرية المعنية، مشيرة إلى أن فترة 3 أشهر الممتدة من أول جوان وإلى غاية 31 أوت من سنة 2017 عرفت تسجيل 550 ألف مسافر عبر هذه المراكز.

فريد موسى

 

من نفس القسم الحدث