الحدث

الحرس البلدي يقررون العودة للحركات الاحتجاجية بداية سبتمبر

بعد رفض وزارة الداخلية فتح أبواب الحوار وتلبية مطالبهم العالقة

قرر أعوان الحرس البلدي "تمسكهم بحركتهم الاحتجاجية التي ستقوم بها في الأيام القليلة القادمة"، مؤكدة أن "تصريحات وزير الداخلية والجماعات المحلية التي أطلقها لا يمكنها أن تحل مشاكلهم العالقة وهي مجرد ذر للغبار في العيون".

أوضحت، أمس، التنسيقية الوطنية للحرس البلدي التابعة لجناح حايد مهنى في تصريح صحفي أنه " سيتم عقد مؤتمر طارئ بداية سبتمبر القادم يجمع كل الفئات من حرس بلدي وقوات الدفاع الذاتي التي ساهمت في تحرير الوطن من الإرهاب الهمجي خلال العشرية السوداء من خلال تكتل يسمح لنا برد الاعتبار وحفظ كرامة الوجه".

وأكد حايد هنى أن "هذا القرار سيتخذ عقب الاجتماع الذي سيجمع المنسقين الولائيين وأنهم سينقلون احتجاجاتهم من مختلف ولايات الوطن على غرار المسيلة تيسمسيلت سيدي بلعباس والبويرة إلى الجزائر العاصمة تنديدا بالإجراءات التي اتخذها وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي التي لم تأتي حسبه بأي جديد سوى سياسة "التسويف" والهروب للأمام" ، مؤكدا أن "هذا الأخير ليس لديه إرادة حقيقية لحل مشاكلهم العالقة منذ سنوات وان هذا القرار يمثل بالنسبة إلينا انحراف واضح على خارطة الطريق التي انتهجتها الوصاية في وقت سابق".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث