الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
تعرف أسعار مادة البطاطا هذه الفترة ارتفاعا قياسيا وصل لحدود الـ 90 دج في بعض المحلات، وهو ما أثار حفيظة المواطنين، خاصة وأن كميات البطاطا المسوقة هذه الفترة تعد من النوعية الرديئة.
وقد أثارت أسعار البطاطا هذه الأيام الجدل بين الجزائريين بعدما وصلت لحدود الـ 90 دج، وهو ما خلّف استياء كبيرا وسط المستهلكين، خاصة وأن الأمر يتعلق بمنتوج واسع الاستهلاك ومدعم من طرف الدولة، زيادة على ذلك فإن فترة الصيف كانت تشكل فترة انخفاض كبير في الأسعار، وهو ما لم يحدث هذه السنة. فعلى العكس فإن أسعار كل المنتجات حافظت على ارتفاعها حتى في فصل الصيف.
من جانب آخر وزيادة على السعر، يشتكي الزبائن هذه الأيام من تسويق بطاطا من نوعية رديئة، حيث دائما ما يتفاجأون من وجود أجزاء متعفنة في كميات البطاطا التي يقتتونها. وفي وقت أرجع عدد من التجار ارتفاع الأسعار بالشكل الحالي إلى ارتفاع درجات الحرارة وصعوبة جني المحاصيل، حمل تجار آخرون ارتفاع الأسعار لبارونات السوق الذين استغلوا اضطرابات التموين بمنتوج البطاطا في المدة الأخيرة للمضاربة به، وذلك من خلال تخزين كميات كبيرة للرفع من أسعارها.
من جهتهم، أرجع ممثلو شعبة البطاطا أسباب ارتفاع أسعار هذه الأخيرة لانخفاض مردود إنتاج البطاطا بعدد من الولايات، منها ولاية عين الدفلى، ما أدى لاضطراب تموين السوق، مؤكدين أن ولايات الهضاب العليا تقوم حاليا بجني المحصول الذي سيدخل السوق خلال الأيام القليلة القادمة، وبالتالي فإن أسعار هذه الأخيرة ستعرف نوعا من الاستقرار.
من جانب آخر، أرجعت مصادر في المجلس الوطني متعدد المهن لشعبة البطاطا سبب عدم إخراج البطاطا المخزّنة في إطار نظام ضبط السوق للمنتجات واسعة الاستهلاك، لكون الكميات المخزّنة من البطاطا يتم إخراجها عادة ما بين شهري أكتوبر ونوفمبر، وهي الفترة التي تأتي ما بين موسمين لغرس البطاطا وينخفض فيها العرض بشكل كبير، وعليه، لا يمكن إخراج البطاطا المخزّنة في الوقت الحالي.
دنيا. ع