الحدث

وزارة الصحة ترفع من وتيرة توسيع مراكز التكفل بمرضى السرطان

بهدف الكشف المبكر الذي يرفع نسب الشفاء

وسعت وزارة الصحة والسكان من هياكل التكفل بمرضى السرطان عبر العديد من الولايات قصد تجنيب المصابين بهذا الاء الخبيث من التنقل إلى ولايات أخرى، ولتسهيل عملية الكشف المبكر على المرض خاصة سرطان الثدي الذي تسجل الجزائر حوالي 11 ألف إصابة به سنويا، لكن نسب الشفاء منه عالية في حال تم اكتشاف المرض مبكرا مثلما يؤكد الأطباء.

وتعكف الوزارة من خلال المخطط الوطني لمكافحة مرض السرطان الذي يشرف عليه البروفيسور زيتوني الذي كلفه بذلك الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على توفير العلاج للمصابين بالداء الخبيث من خلال الكشف المبكر وتقريب مواعد العلاج الاشعاعي والكيميائي.

وعن نقص الامكانيات المادية و التجهيزات اللازمة, ذكر أن معظم  العمليات النوعية التي أجريت تتطلب غمكانيات مركز استشفائي جامعي, مردفا أن  المؤسسة تضم 5 قاعات للعمليات الجراحية فقط منها قاعتان مخصصتان للعمليات  الجراحية الاستعجالية مما يضطر الطاقم الطبي إلى تأجيل معظم العمليات أو  تحويلها إلى مؤسسات استشفائية مجاورة. 

و أرجع محمد الطاهر شتوح الخبرة التي اكتسبها الطاقم الطبي و اشبه طبي للمؤسسة إلى عمليات التوأمة التي أقيمت مؤخرا مع المراكز الاستشفائية الجامعية  و التي مكنتهم من الاحتكاك بأخصائيين ذوي خبرة تلقوا من خلالها تكوينا تطبيقيا  في تخصصات عديدة.

فريد موسى

 

من نفس القسم الحدث