الحدث

الرئيس الصحراوي يرد على تحركات "المخزن" الأخيرة

قال إن الصحراء الغربية والمملكة المغربية بلدان منفصلان ومتمايزان تماما

غالي: لا يمكن لأي اتفاق مع المغرب أن يشمل الأراضي والمياه الاقليمية الصحراوية

 

أكد الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي، أن قرارات محكمة العدل الأوروبية أكدت بما لا يدع مجالا للشك، أن أي ممارسة من هذا القبيل عرقلة صريحة لممارسة الحق المقدس في تقرير المصير، منددا بالمحاولات التي تقوم بها أطراف معروفة داخل الاتحاد الأوروبي بهدف الالتفاف والتحايل، مشيرا أن الصحراء الغربية والمملكة المغربية بلدان منفصلان ومتمايزان، وأنه لا يمكن لأي اتفاق مع المغرب أن يشمل الأراضي والمياه الاقليمية الصحراوية".

قال ابراهيم غالي في خطابه خلال افتتاح أشغال الجامعة التي تحمل اسم الشهيد أحمد البخاري: أمس "نسجل بارتياح إصدار محكمة العدل الأوروبية لقرارات متتالية صريحة وواضحة تعزز ترسانة قرارات وتوصيات مماثلة أصدرتها الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، والتي تؤكد بأن الصحراء الغربية والمملكة المغربية بلدان منفصلان ومتمايزان، وأنه لا يمكن لأي اتفاق مع المغرب أن يشمل الأراضي والمياه الاقليمية الصحراوية".

وأضاف أن قرارات محكمة العدل الأوروبية أكدت بما لا يدع مجالا للشك، أن أي ممارسة من هذا القبيل "عرقلة صريحة لممارسة الحق المقدس في تقرير المصير، مشيرا أنه "من هنا، فنحن نندد بالمحاولات التي تقوم بها أطراف معروفة داخل الاتحاد الأوروبي بهدف الالتفاف والتحايل على هذه القرارات، وبالتالي انتهاك القانون الأوروبي والقانون الدولي والقانون الدولي الانساني".

وأكد المسؤول الصحراوي ذاته على أن الشعب الصحراوي بقيادة ممثله الشرعي والوحيد وهو جبهة البوليساريو"، سيلجأ إلى كل الطرق القانونية المتاحة للتصدي لهذه الممارسات غير القانونية وغير الأخلاقية والتي تشجع سياسات التوسع والعدوان وانتهاكات حقوق الانسان ونهب الثروات الطبيعية التي تنتهجها دولة الاحتلال المغربي في الأجزاء المحتلة من الجمهورية الصحراوية".

على صعيد آخر جدد سعيد عياشي رئيس اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي أن الجامعة تمثل موعدا آخرا للتضامن مع الأشقاء الصحراويين ومحط تبرهن على استمرار وقوف الجزائر شعبا وحكومة مع قضية الصحراء الغربية العادلة التي لن لوم تثني أي محاولة لناي التضامن معها.

في حين قالت رئيسة الهلال الأحمر الجزائر سعيدة بن حبيلس أن الجزائر ليست بحاجة إلى من يتحدث عن دعمها المطلق للشعب الصحراوي في مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف، مؤكدة أن المتطوعين في الجزائر يجودون بمالهم في وقت بخل فيه الأصدقاء عن الأشقاء الذين هم بحاجة دائمة إلى الدعم الإنساني.

وأضافت تقول أن الجزائر حركت ملف الدعم للمخيمات بجنيف السويسرية وكانت تلح دائما على ضرورة الوقوف مع إخواننا في الصحراء الغربية، كما أعلنت عن توجه قافلة تضامنية نحو مخيمات العزة والكرامة في التاسع من أوت القادم تضم مساعدات إنسانية على غرار 163 طن من السكر و63 طن من الأرز، قائلة إن الدعم لن يتوقف مهما كانت الظروف.

كما شكلت أشغال الجامعة محطة قوية لتأكيد عمق التضامن مع الشعب الصحراوي الشقيق، وفي هذا الصدد تداول قادة التشكيلات السياسية الذين حضروا الافتتاح كلمات عبروا فيها عن تضامن الجزائر شعبا وحكومة مع قضية الصحراء العادلة.

وقال الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي صديق شهاب أن موقف "الارندي" ثابت ويتعزز سنويا في مؤازرة إخواننا الصحراويين الذين نقف معهم منذ تأسس الحزب، مؤكدا باسم احمد اويحيى أن الجزائر لن تسمح باستمرار الاستعمار بجوارها ولن تسكت على الاحتلال، مجددا بقاء الجزائر وفية لمبادئ التضامن التام.

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث