الحدث

جاب الله يرفض إقحام الجيش في السياسية

أكد أن قرار مشاركته في الانتخابات الرئاسيات المقبلة سابق لأوانه

بن قرينة يحذر من التدخل الأجنبي في الرئاسيات 

 

رفض رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله الإعلان عن الترشح للرئاسيات المقبلة بسبب ما وصفه بنوعية الانتخابات التي تعرفها الجزائر منذ سنوات، مؤكدا ان قرار المشاركة في الرئاسيات من عدمها سيكون في الوقت المحدد.

أكد عبد الله جاب الله  ،أمس، خلال افتتاح الجامعة الصيفية ان تصريحات رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الفريق قايد صالح برفض تدخل الجيش في السياسية واضح"، داعيا إلى "ضرورة عدم إقحام الجيش في التجاذبات السياسة وتركه يؤدي مهمته في حماية البلاد"، قائلا ان الوقت الراهن يقتضي ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار الجزائر بإبعاد مؤسسة الجيش عن كل الصراعات الحزبية والسياسية".

كما فند ذات المسؤول الحزبي "إمكانية توافق الأحزاب الإسلامية على مرشح واحد في رئاسيات 2019  في ظل التزوير الذي تشهده كل مناسبة انتخابية"، مؤكدا بأن "النضال من أجل إصلاح منظومة الانتخابات بالجزائر أولى من الحديث عن الرئاسيات"، قائلا ان "التصريحات لا تكفي لوحدها لأن العمل الميداني هو الوحيد الذي يطمئن الشعب والمعارضة على حد سواء".

اما فيما يتعلق بمبادرة حركة مجتمع السلم حول التوافق الوطني ، فقال جاب الله ان "لقاء بين الحزبين سيكون الاثنين المقبل  بمقر حزبه وهذا لدراسة المبادرة والسعي إلى فهمها، مذكرا أن "حزبه سيناضل من أجل التغيير".‎

من جانبه هاجم جاب الله حزب جبهة التحرير الوطني ،قائلا ان "زمن حكم بالشرعية التاريخية انتهى  حيث أنهم لا يدافعون عن المصلحة العليا للبلاد من خلال محاربة "الرشوة والمحسوبية" وأن همهم الوحيد هو الحديث عن برنامج الرئيس بوتفليقة بحثا عن مصالحهم الضيقة باسم شعارات براقة "، مؤكدا أن "تصرفاتهم هذه تشكل خطرا حقيقيا على طموح أفراد المجتمع في ظل غياب بدائل حقيقية يقدمونها " .

من جهة أخرى تطرق رئيس جبهة العدالة والتمنية الفرصة إلى  "الإحتجاجات الأخيرة في بعض ولايات الوطن رفضا للحفلات الغنائية، قائلا أن "حفلات الغناء وتبذير المال على حساب التنمية التي تبقى غائبة بصورة واضحة".

 

بن قرينة يحذر من التدخل الأجنبي في الرئاسيات 

 

على صعيد آخر عبر  رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة عن "تخوفه من التدخل الأجنبي في الانتخابات الرئاسية المقبلة" ، داعيا "السلطة الى ضرورة الدفع بحوار مجتمعي تشارك فيه جميع الاطراف دون استثناء".

وافاد بن قريبة ،أمس، خلال الكلمة التي ألقائها خلال في افتتاح الجامعة الصيفية إن "الساحة السياسية الجزائرية تعاني من تصحر قيادي وهذا في ظل استخدام الموالاة لسياسة التخويف والتخوين وتحجيم كل ما تقدمه المعارضة من مبادرات سياسية حتى وإن كانت تخدم الجزائر"، مؤكدا أن "الواقع السياسي يثبت عكس ذلك ".

من جانبه دعا رئيس حركة البناء الوطني "السلطة لتحمل كامل المسؤولية اتجاه الأزمة التي تمر بها البلاد"، قائلا أن "بات من الضروري فتح حوار شامل مع مكونات الساحة السياسية من قبلها أضحى ضرورة قصوى خلال الفترة الحالية".

واعتبر بأن "وعي الشعب الجزائري جنب البلاد فتنة ما وقع في مصر وليبيا وتونس وحتى سوريا ما بعد ثورات الربيع العربي في ظل تجربته السابقة"، مشيرا أن "السلطة الحالية لن تقدم أي حلول لأنها خسرت مصداقيتها كاملة".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث