الحدث

بدوي: الدولة لن تتسامح مع أي كان يريد العبث باستقرار الجزائر

أكد أنه سيضرب بيد من حديد كل من يحاول المساس بأمن المواطن وبالقيم الوطنية

وضع مناطق الجنوب والهضاب في قلب كل استراتيجيات الدولة

 

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي أن "الدولة لن تتسامح مع أي كان يريد العبث باستقرارها وأمنها وستضرب بيد من حديد كل من يريد المساس بأمن المواطن وبالقيم الوطنية"، وشدد بدوي على "المجهودات الجبارة هي التي اوصلت التنمية إلى كل شبر من الوطن وأن كل هذه المكاسب التي ننعم بها ما كانت لتتحقق لولا التضحيات الجسام لأبنائنا من ربوع الوطن"، مبرزا "دور أفراد الجيش والتفاف مواطنينا حول مسعى المصالحة الوطنية التي بادر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة".

وحذر نور الدين بدوي ،أول أمس، في منشور له عبر صفحته الرسمية بشبكات التواصل الاجتماعي الفيسبوك عقب اشرافه على اجتماع تقييمي لمعاينة آخر التحضيرات للدخول المدرسي القادم "الاطراف التي تحاول العبث باستقرار الجزائر بأنهم لن يجدوا إلا الحزم والصرامة النابعين من عظمة وطننا وقوة مؤسساتنا الدستورية"، وافاد انه "يتوجب على أولئك الذين يريدون أن يقتاتوا من يوميات المواطن عشية كل استحقاق سياسي مغردين خارج السرب أن يعوا بأن المواطن الجزائري لا يختبر في حب وطنه ودعمه الكامل واللامشروط لأمن واستقرار بلده والتفافة حول جيشه" .

واشاد نور الدين بدوي ‏"بالمجهودات الجبارة التي بذلتها وتبذلها السلطات العمومية لتصل التنمية كل شبر من وطننا العزيز"، ‏مؤكدا ان "هذا الفضل يعود الى شبابنا على مستوى الإدارات المركزية والمحلية، وكذا قرائنهم في مختلف أسلاكنا الأمنية وأمثالهم من أبناء الجزائر البررة الذين طالما قدموا دروسا في حب الوطن والتكاتف والتلاحم"، قائلا انهم "بلغوا من الوعي ليكونوا صمام الأمان لاستقرار البلاد".

وفي نفس السياق ومن أجل تكريس العمل الجواري ومرافقة الجماعات المحلية، و في إطار التقييم المستمر لنشاطات وزارة الداخلية والجماعات المحلية أكد بدوي  أنه "تم تسخير كل الإمكانيات لإنجاح الدخول الاجتماعي المقبل و ذلك في إطار عمل حكومي شامل و منسجم"، كاشفا عن "عزم الدولة بالارتقاء بالتنمية عبر كافة ربوع الوطن مع إعطاء الأولوية لولايات الجنوب والهضاب العليا، مستدلا في ذلك بقرار رفع التجميد عن العمليات التي لها اثر مباشر على حياة المواطن على غرار قطاع التربية، الصحة، السكن  الماء والطاقة".

من جانبه أكد  وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية أن "تعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة دعا لوضع الجنوب الكبير والهضاب العليا في قلب كل استراتيجيات الدولة"، قائلا أن "الدولة حشدت إمكانيات مادية  وبشرية كبيرة من أجل الارتقاء بالتنمية عبر كامل ربوع الوطن مع إعطاء الأولوية للولايات الجنوبية والهضاب العليا والمناطق الحدودية التي يجب أن  تستفيد من نصيبها التنموي"، مبرزا أن "تعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز  بوتفليقة تدعو لوضع الجنوب الكبير والهضاب العليا في قلب كل استراتيجيات  الدولة".

 

إعادة إحياء صندوق تنمية الهضاب العليا والجنوب 

 

واشار الوزير أن "إعادة إحياء صندوق تنمية الهضاب العليا والجنوب وحشد  الموارد المالية لفائدة ساكنة هذه المناطق ،وكذا تنمية المناطق الحدودية التي  استفادت من برامج تنموية واعدة وهامة لأكبر دليل على إيمان رئيس الجمهورية  العميق بتحقيق تنمية متوازنة تراعي خصوصيات كل مناطق الوطن" .

واعتبر بدوي أن "هذه المناطق استفادت أيضا من قرار رئيس الجمهورية  القاضي برفع التجميد عن العمليات التي لها أثر مباشر على حياة الساكنة وذلك  رغم الصعوبات المالية التي تمر بها البلاد خاصة قطاعات التربية والسكن والصحة والمياه والطاقة لما لها انعكاسات مباشرة على الحياة اليومية للمواطنين  وتحسينها" .

من جهة أخرى قال بدوي أن "الجزائر تفتخر اليوم بما وصلت إليه من إنجازات جبارة سواء تعلق الأمر بالمنشآت القاعدية أو السكن أو المرافق الصحية أو التربوية التي تسجل اليوم أكثر من 27500 مؤسسة مدرسية أو الهياكل والأقطاب الجامعية المنتشرة عبر كل ولايات الوطن والتي وصلت إلى 106 مؤسسة جامعية ناهيك عن المرافق الشانية والرياضية".

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث