الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• موقف "حمس" من رئاسيات 2019 سيتحدد أكتوبر المقبل
أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري ان "السلطة تسعى لإبقاء على الوضع الحالي باستعمال التخويف من المستقبل والعنف"، مبرزا ان "الوضع الاقتصادي للجزائر جد صعب بسبب سياسية الاعتماد على البترول".
أوضح عبد الرزاق مقري ،أمس، خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح الجامعة الصيفية لجبهة العدالة والتنمية أن "كل تجديد يجب أن يتجه إلى معالجة المشكل السياسي وفق رؤية سياسية مناسبة تمكن من حسن إدارة التحولات والمتطلبات السياسية الجديدة"، مؤكدا انه "يتوجب معالجة الشأن المجتمعي وفق رؤية إستراتيجية مناسبة لتحولات الرأي العام وتغير الثقافة المجتمعية ونظر الناس إليهم بما يجعل أي انتقال سياسي ثابتا وناجحا ومؤمنا".
وأفاد مقري أن "الوضع الاقتصادي للجزائر جد صعب بسبب سياسية الاعتماد على البترول"، قائلا انه "ولتجاوز مرحلة الخطر ان تقوم السلطة بإشراك المجتمع المدني والحركة السياسية والنخب في التفكير الاقتصادي "، معتبرا أن "النظام لا يستطيع السير في الطريق وحده من خلال الخطوات التي سيتخذها مستقبلا لكنه سيجد نفسه مضطرا لمد يده للمعارضة".
وذكر أن "أحزاب الموالاة هي الأخرى تعترف بوجود أزمة اقتصادية واجتماعية خطيرة تمر به البلاد"، نافيا إن "تكون الأحزاب و الشخصيات الوطنية المعارضة هي سبب أو طرف في الأزمة التي تمر بها البلاد "،مبرزا "استعدادها لتوافق و الحوار من اجل الوصول الى حل حقيقي يقي البلاد ويجنبها تبعات هذه الازمة".
ودعا المتحدث "الشعب إلى الخروج من الدوائر الشخصية والتفكير في بجدية في الوضع العام للبلاد"، معتبرا أن "كل تجديد يجب أن يتجه إلى معالجة المشكل السياسي وفق رؤية سياسية مناسبة تمكن من حسن إدارة التحولات والمتطلبات السياسية الجديدة".
من جانبه قال مقري انه "يتوجب معالجة الشأن المجتمعي وفق رؤية إستراتيجية مناسبة لتحولات الرأي العام وتغير الثقافة المجتمعية ونظر الناس إليهم بما يجعل أي انتقال سياسي ثابتا وناجحا ومؤمنا".
وفي نفس السياق قال انه "يتوجب على الإسلاميين أن يغيروا ما بأنفسهم بما يجعلهم أقدر على تغيير المعادلة بحسن إدارة الصراع السياسي"، مشيرا انه "يتوجب حسن إدارة وتسيير مختلف وظائفهم الأخرى في المجتمع بما يؤمن الانتقال السياسي ويجعله آمنا سلسا وثابتا ومستقرا يحقق النهضة التي تقودها الدولة ".
وأشار مقري أن "من الدلائل القاطعة على أن الحركات الإسلامية نشأت للدعوة وليس للسياسة وأن مناهجها وبرامجها التربوية والتكوينية كانت عبر عقود طويلة من الزمن ومازالت يدرس فيها الفرد"، موضحا انه "لا يوجد اليوم في هذه البرامج والمناهج ما يدل على أنهم يمارسون السياسة".
من جهة أخرى قال رئيس حركة "حمس" أن "المصاعب الجمة لتمكين الإسلاميين في الشأن السياسي طبيعية لا غرابة فيها وأن المجال الأكبر الذي يجب الاشتغال عليه في المرحلة الحالية واللاحقة هو المجال الثاني أي التغيير من الداخل".
• موقف "حمس" من رئاسيات 2019 سيتحدد أكتوبر المقبل
وكان ذات المسؤول الحزبي قد أعلن قبل ذلك عن كون موقف الحركة فيما يخص رئاسيات 2019 سيحدد خلال انعقاد مجلس الشورى الوطني الذي سيكون شهر أكتوبر المقبل، واوضح مقري ،أول أمس، في ندوة صحفية ثنائية نشطها عقب لقائه مع رئيس تجمع أمل الجزائر عمار غول بالجزائر العاصمة أن "حزبه سيباشر بعد عيد الأضحى الاتصال بمكونات المجتمع المدني لعرض مبادرة التوافق الوطني عليها"، مبرزا أن "تتم صياغتها و إرسالها للمعنيين بعد انعقاد مجلس الشورى الوطني الذي رجح أن يكون خلال أكتوبر المقبل والذي سيتم خلاله الإعلان عن موقف الحركة من الرئاسيات المقبلة ومرشحها لهذا الموعد الانتخابي".
وذكر مقري ان "حزبي "حمس وتاج" تلتقيان في التحليل والتشخيص في أغلب النقاط التي تم عرضها وتحديدا الملف الاقتصادي والاجتماعي والدولي باستثناء الملف السياسي.
هني. ع