الحدث

منظمة الهجرة الدولية تريد فتح صفحة جديدة مع الجزائر

‏ فيما يخص ملف اللاجئين والمهاجرين السريين

قالت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة أن هناك حاجة لتعزيز التعاون بينها وبين السلطات الجزائر في مجال ملف اللاجئين والمهاجرين السريين.

قالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان مشترك مع المفوضية السامية للاجئين أمس عرضت فيه نشاطاتها في الجزائر و العلاقات مع السلطات ، أن  هناك حاجة ماسة للتعزيز التعاون وخصوصا في جنوب الجزائر ووضع إجراءات لتحديد وإحالة الأشخاص المحتاجين إلى الحماية الدولية.

وتابعت أن ممثلين عنهما  زاروا مراكز لتجميع المهاجرين الأفارقة في الجزائر ، في غرب العاصمة ، وحضروا عملية ترحيل 355 نيجيري بالتعاون مع نيامي ، وزراو ايضا  مراكز في الاغواط وتمنراست وعين قزام ، و قالت المنظمة الدولية للهجرة انها على  استعداد " لمواصلة دعم السلطات الجزائرية لإنشاء آليات لتحديد الهوية وفحص الحالات الهشة من بين المهاجرين غير الشرعيين بشكل خاص أو مع احتياجات محددة  تحتاج للمساعدة في جميع أنحاء البلد مع التركيز بشكل خاص على المناطق الحدودية الجنوبية.

وقالت الهيئة المسؤولة في الأشهر الأخيرة ، عبر فروع أخرى لها في العالم وخصوصا في النيجر ، عن حملة تشويه للجزائر، وأطلقت مزاعم بإساءة معاملتهم ،  أنه من الأهمية بمكان الحفاظ على حوار إيجابي والدعوة إلى تعزيز الجهود المنسقة مع السلطات الجزائرية لمواجهة التحديات والصعوبات في إدارة التدفقات المختلطة في الجزائر.

و جددت من جهة أخرى الخطاب النمطي للأمم المتحدة و منظمات حقوق الإنسان غير الحكومية،  والداعي لتعزيز نظام اللجوء وبيئة الحماية لطالبي اللجوء واللاجئين في الجزائر بما يتماشى مع المبادئ والمعايير الدولية الواجبة التطبيق للاجئين وحقوق الإنسان.

و أكدت التزامها  بمواصلة دعم الجهود المنسقة في ضوء تقديم مساعدة مباشرة للمهاجرين ، بما في ذلك من خلال إطار العودة الطوعية وإعادة الإدماج المساعد ، وتعزيز وتيسير الحوار الدولي والإقليمي بشأن إدارة الهجرة.

و قالت أنها ومفوضية اللاجئين على ثقة من أن هذا الحوار سيساعد على التحرك نحو تعزيز الجهود المتضافرة بشأن قضايا الهجرة واللجوء في الجزائر.

آدم شعبان

 

من نفس القسم الحدث