الحدث

استقالات جماعية ونزيف في بيت "الأرندي" بالجلفة

بسبب جنازة الراحل بن شريف وتصريحات أويحيى حول القضية

أدت التصريحات الأخيرة للأمين العام للأرندي أحمد أويحي بخصوص الاحتجاجات في ولاية الجلفة والتي أعقبت جنازة العقيد أحمد بن شريف بكون من يقودها شباب ليسوا من الجلفة وانهم" مشاغبون" إلى بروز موجة من الاستنكار والتذمر والاستياء لدى سكان الجلفة وأكثر من ذلك وصلت حدتها إلى حدوث نزيف في تشكيلة الأرندي بالولاية، حيث أعلن عديد المناضلين انسحابهم من الحزب بشكل نهائي منهم نواب برلمانيون سابقون ومنتخبون في مجالس بلدية ومناضلون.

المناضلون في بيان استقالتهم أكدوا "أن استقالتهم الجماعية، جاءت رداً منهم على إهانة الزعيم الراحل العقيد أحمد بن شريف، من طرف حكومة الوزير الأول الأرنداوي، أحمد أويحيى".

وأضاف البيان ان "ونظرا للإهانة التي تعرضت لها ولاية الجلفة من قبل ممثل حزب التجمع الوطني الديمقراطي وكافة ممثلي الولاية عن الحزب من نواب برلمانيون، وأعضاء مجالس بلدية وولائية والصمت غير مبرر من طرفهم، قررنا نحن مناضلي الحزب بالولاية استقالة جماعية "، وأعطوا مثالا عن بلدية الشيوخ التي وصل عدد مناضليها المستقلين الى 60 مناضلا.

يشار، أن قرار صادرا عن مجلس أعيان عرش أولاد نايل، طَلب من أبناء العرش، الإستقالة من صفوف حزب الأرندي، كما لم يسلم رئيس الكتلة البرلمانية للحزب بلعباس بلعباس من موجة الاستياء بكونه ساند تصريحات أمينه العام على حساب مواطني الولاية.

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث