الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• بن حمو: حزب الكرامة يناشد الرئيس بوتفليقة من أجل الاستمرارية
رد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس عن الأنباء التي تطرح اسم الوزير الأول السابق عبد المالك سلال كمرشح لرئاسيات 2019 في حال تعذر على رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الترشح لهذا الاستحقاق الانتخابي بالقول إن هذه الأنباء ليس لها أساس من الصحة واعتبره مجرد" تكعرير" على حدّ قوله، ووصف ذات المسؤول الحزبي اللقاء الذي جمعه بأمين عام التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى بقصر الحكومة أمس بصفته وزيرا أول بـ"اللقاء المفاجئ"، وشكر الأخير على هذه الفرصة قبل أن يؤكد وجود تنسيق بينهما باعتبار الأفلان هو العمود الفقري للبلاد، ونفى وجود حملة انتخابية مسبقة للرجلين قبل استحقاق 2019.
قال جمال ولد عباس أن قيادة الأفلان تعمل وقيادة الأرندي في طريق واحد لاستمرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الحكم في رئاسيات العام القادم، ورفض طرح فكرة الحملة الانتخابية المسبقة لهما لمرشح الموالاة في هذا الموعد الانتخابي الهام، وقال أمين عام الأفلان في تصريح صحفي على هامش لقاء جمعه بمقر الحزب العتيد بالعاصمة برئيس حزب الكرامة محمد بن حمو، أن اللقاء الذي جمعه بالوزير الأول تم في إطار التشاور المستمر بين الحكومة والحزب الأول في البلاد في أمور تخص الشأن العام للدولة، وأوضح أن اللقاء كان فرصة لكي يتناقش الطرفان في مختلف القضايا السياسية للبلاد بما فيها مبادرة حركة مجتمع السلم، وهي المبادرة التي أعلنا الحزبين موقفهما منها بشكل علني، وهو الرفض.
كما أشار المتحدث إلى أن لقاء قصر الحكومة بالوزير الأول كان فرصة لتجديد الدعوة إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ليتجاوب مع النداء الذي أطلقه آلاف المناضلين من الحزبين لمواصلة المسيرة، قبل أن يؤكد على أهمية التنسيق والتشاور بين القوى السياسية في هذه المرحلة.
ووصف جمال ولد عباس زعيم الأرندي والمكلف بقيادة الجهاز التنفيذي في الدولة بـ"رجل الدولة بامتياز"، مشيرا أن الطرفان يعملان في صف واحد ويهدفان لنفس المسعى أيضا وهو مواصلة الرئيس بوتفليقة في حكمه للبلاد، دعما للاستمرارية التي انطلقت في 1999.
من جهته أعلن رئيس حزب الكرامة محمد بن حمو، عن مساندة تشكيلته السياسية لدعوة حزب جبهة التحرير الوطني، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، إلى "مواصلة مهمته" بعد رئاسيات 2019.
وخلال اللقاء الذي جمع بين قيادتي الحزبين برئاسة كل من جمال ولد عباس ومحمد بن حمو، بمقر حزب جبهة التحرير الوطني، أكد الطرفان توافق آرائهما حول "الأوضاع السياسية الراهنة ومستقبل البلاد"، وأطلقا "نداء مشتركا" للرئيس بوتفليقة من أجل مواصلة مهمته على رأس الجمهورية بمناسبة الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 2019.
ومن جهته، أكد بن حمو أن حزبه "يقف مع رئيس الجمهورية ويناشده لمواصلة المشوار لأننا عهدناه لا يهرب من المسؤولية"، مشيرا إلى أن "ثمار إنجازات الرئيس بوتفليقة ستظهر خلال العهدة الرئاسية المقبلة".
كما أعرب رئيس الحزب، عن مساندة تشكيلته السياسية لجبهة التحرير الوطني "ظالمة أو مظلومة، لأن رؤيتها صائبة بشأن مستقبل الجزائر التي تحتاج إلى استقرار أكثر وإلى ديمقراطية أمنية", معلنا عن طلبه لعقد "توأمة حزبية مع الأفالان بعد الرئاسيات المقبلة".