الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
قال الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، أنه يتعين على الطبقة السياسية أن "تتحمل مسؤولياتها وأن تعمل على ترقية وتحيين برامجها حسب متطلبات المرحلة وما ينتظره المواطن لنيل ثقته والوصول إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع بكل نزاهة لخدمته بعيدا عن الانتهازية والمصالح الحزبية"، وعبر ذات المسؤول الحزبي عن رفض تشكيلته السياسية لمناورات وابتزازات الأفامي للجزائر كل مرة.
أشار محمد ذويبي في كلمة له افتتح من خلالها أشغال الجامعة الصيفية للشباب، للحركة أمس أن الجيش الوطني الشعبي هو "مؤسسة دستورية مهامها الدفاع عن الوطن وسلامة ترابه والحفاظ على الوحدة الوطنية وليس توصيل الفاشلين السياسيين إلى السلطة"، مؤكدا أن "الحفاظ على استقلال البلاد يتطلب بناء اقتصاد قوي"، منتقدا بالمناسبة تقارير المنظمات الدولية بخصوص الوضع المالي للجزائر وحماية الاقليات والحريات الدينية.
وتابع "بغض النظر عن مضمون هذه التقارير، فان الحركة تجدد رفضها لهذه المناورات والابتزازات وتدعو الجميع للوقوف ضد كل محاولات التدخل في الشأن الداخلي للجزائر"، وأعربت عن رفض النهضة لما وصفته بـ"المناورات والابتزازات" التي تتعرّض لها الجزائر عبر ملفات وتقارير هذه الهيئات حول الوضعية الاقتصادية والمالية وحماية الحريات الدينية للأقليات، على غرار تقرير صندوق النقد الدولي وكتابة الخارجية الأمريكية.
مؤكدا أن حزبه يدعو الجميع، سلطة ومعارضة ومجتمعا، للوقوف ضد كل محاولات التدخل في الشأن الداخلي الجزائر، فمصلحة الجزائر يقدرها الجزائريون دون غيرهم، مشدّدا على أنّ كسب الرهانات الاقتصادية الوطنية هو ما يحافظ على استقلال البلاد ويثبت سيادتها الكاملة.
ورافع ذويبي في سياق متصل "رفع العراقيل البيروقراطية التي يعاني منها الشباب والعمل على ملاءمة المنظومة المصرفية مع متطلبات الاقتصاد الحر واصلاح قطاعات العدالة والتجارة والاستثمار لتكون مواكبة لأهداف الاقتصاد الحر".
وجدد أمين عام حركة النهضة دعم حزبه لنضال الشعبين الفلسطيني والصحراوي، منددا بالمناسبة بقانون التمييز العنصري الصادر مؤخرا من طرف الكيان الصهيوني والهادف إلى إبعاد أصحاب الأرض.
آدم شعبان