الحدث

حكومة ميركل توافق على مشروع قانون يصنفها دولة آمنة

برلين تبعث مساعي إبعاد آلاف المهاجرين السريين الجزائريين

تعتزم الحكومة الألمانية تصنيف تونس والجزائر والمغرب وجورجيا "دول منشأ آمنة"، بغرض تسريع إجراءات اللجوء للوافدين من تلك الدول، وترحيل اللاجئين المرفوضة طلبات لجوئهم إليها بسهولة.

وافق مجلس الوزراء الألماني، أمس على مشروع قانون ينص على ذلك، وهو ما يعارضه حزبا "الخضر" و"اليسار"، علما أن محاولة سابقة للحكومة الألمانية باءت بالفشل أمام مجلس الولايات (بوندسرات) عام 2017، وبحسب بيانات مجموعة "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية، فإن مشروع القانون الجديد يسمح للذين بدئوا عملا أو تدريبا مهنيا بالبقاء في ألمانيا.

 وعبّر حزب الخضر الألماني عن رفضه تصنيف الحكومة الاتحادية للدول المغاربية (المغرب، الجزائر، تونس) كبلدان آمنة، وأكد الحزب أن الكثيرين مهددون في تلك البلدان بالاعتقال أو الاضطهاد.

وانتقد روبرت هابيك، رئيس حزب الخضر الألماني (معارضة) في حوار مع شبكة "راديوسنيتفيرك / إر. إن. دي" من جديد تصنيف الحكومة للدول المغاربية كبلدان آمنة، مشيرا إلى عدد من التقارير التي توثق لحالات التعذيب والمحاكمات غير العادلة، ولهذا "لا أرى أن هذه الدول بلدانا آمنة"، يقول رئيس حزب الخضر.

وحسب هابيرت هوبيك، فإنه و"إذا كان الهدف من مشروع القرار ترحيل المهاجرين القادمين من الدول الثلاث، فبالأحرى إبرام اتفاقيات ثنائية فعالية بين هذه البلدان، أما إذا كان الأمر يتعلق بمحاربة الجريمة، فنحن بحاجة إلى جهاز شرطة فعّال"، ويضيف: "أقول مجددا أنه وفي دول المغرب العربي لا زال الصحفيون وأبناء أقليات والمثليون يلاحقون ويعتقلون".

آدم شعبان

 

من نفس القسم الحدث