الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
اتهم، أمس، المحامي والرئيس السابق للجنة الاستشارية لحقوق الإنسان فاروق قسنطيني الاتحاد الأوروبي وبالتواطؤ مع منظمات غير حكومية أجنبية وجمعيات تابعة للمخزن المغربي بالسعي إلى إغراق الجزائر في الفتنة والفوضى من خلال التقارير المغلوطة التي تقدمها عن وضعية اللاجئين الأفارقة".
أوضح فاروق قسنطيني، في تصريح صحفي انه "توجد حاليا 05 منظمات غير الحكومية أجنبية وتحت رعاية من الاتحاد الأوروبي تسعى حاليا وبشتى السبل إلى إغراق الجزائر في الفتنة والفوضى من خلال التقارير المغلوطة التي تقدمها عن وضعية اللاجئين الأفارقة".
وأفاد أن "مضمون التقارير السلبية الصادرة عن منظمات غير حكومية ما هي إلا حملة أيقظتها لوبيات المخدرات والجريمة العابرة للحدود وخاصة المغربية منها في محاولة منها للتشويش على مواقف الجزائر الصارمة في التكفل باللاجئين الأفارقة خاصة وان عملية ترحيلهم جاء بطلب من حكومتهم"، مؤكدا أن "هذه المنظمات تتحرك بتواطؤ من الاتحاد الأوروبي الذي لن نمارس دوره "كدركي" عبر الحدود".
وذكر المتحدث أن "بعض الأطراف الداخلية والخارجية تريد تسويد صورة وضعية حقوق الإنسان بالجزائر من خلال بعض التقارير التي يتم إعدادها التي تعمل على زرع "اللااستقرار" في الجزائر باستغلال ملف اللاجئين الافارقة"، مشيرا أن "هناك محاولات لتغليط الرأي العام الدولي حول الوضع العام للحقوق والحريات بالجزائر خاصة أن "لوبيات" المخدرات المغربية والجرائم العابرة للحدود تواصل مساعيها لاستهداف مواقف الجزائر الصارمة في مكافحة هذه الجرائم والتشويش عليها في المنابر والهيئات الدولية".
هني. ع