الحدث

الحركة الوطنية للحرس البلدي تقرر العودة للاحتجاجات نهاية الشهر

بعد "فشل" كل مساعي الحوار لحل مشاكلهم العالقة مع وزارة الداخلية

قررت، أمس، الحركة الوطنية للحرس البلدي الأحرار "تنظيم حركة احتجاجية نهاية الشهر الجاري بعد "فشل" كل مساعي الحوار مع وزارة الداخلية للوصول إلى حل نهائي لمشاكلهم العالقة والتي لم تر النور منذ سنوات".

أفاد المكلف بالإعلام بالحركة الوطنية للحرس البلدي الأحرار سلاق بن يوسف في تصريح صحفي إن "السياسة والتهميش والعرقلة التي تتهجتها الوزارة الوصية مع فئة الحرس البلدي والأسلوب والحوار التفاوض نعتبره حوارا تقنيا لم يتطلع إلى المطالب الواقعية الاجتماعية كانت أم مهنية" .

وأشار إن "اللجنة الوطنية لقضية الحرس البلدي وضحايا الإرهاب تطلع وتذكر الوزارة الوصية بكل المراسيم والتعليمات التي أقرت لهده الفئة مند أكثر من 4 سنوات" ، مطالبة "مصالح بدوي بالاعتراف الرسمي بتضحيات السلك الذي قدم 4670 شهيد ، الانتداب إلى وزارة المجاهدين مع الاستفادة من أوسمة شرفية مثل أفراد الجيش الوطني الشعبي".

واعتبر بن يوسف انه "برغم الاتهامات التي تم اتهمنا من طرف البعض بان هناك أيادي خفية تحركنا و"تسيس" ملف الحرس البلدي والعمل النقابي إلا أنها لا تمت بصلة الواقع"، كاشفا إن "اللجنة الوطنية لقضية الحرس البلدي وضحايا الإرهاب لا تتلقى أي دعم أو أوامر أو أجر من جهة كانت لأن هدفنا الدفاع عن شرف وكرامة الحرس البلدي".

وفي نفس السياق حذر المتحدث "بعض الأطراف التي تسعى لضرب وحدة صفوف الحرس البلدي ومحاولة بشتى الطرق تضليله وتشويه صورته من اجل تعطيل وجود حوار فعال وحقيقي"، مؤكدا أنهم "متمسكون فقط بتحقيق مطالبهم العالقة والموجودة على طاولة الجهاز التنفيذي للحكومة ونرفض كل من يتلاعب بملفنا وسياستنا واضحة".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث