الحدث
أويحي يحذر كل من يحاول الإساءة لصورة الـ"الأرندي"
أقصى قيادي في الحزب عمل على زعزعة استقرار الحزب
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 جولية 2018
قام الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحي بتوجيه رسالة تحذير لكل مناضل يحاول الإساءة للحزب بعد أن قرر فصل قيادي في "الأرندي" حاول زعزعة استقراره.
أقصى، أمس، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى عضو المجلس الشعبي الولائي للحزب عن ولاية مستغانم بن مانة العربي نهائيا من صفوف الحزب ، وحسب القرار رقم 221/2018 الذي وقعه أويحيى بتاريخ 3 جويلية فإن المعني يكون قد تسبب في زعزعة إستقرار هيئات نظامية للأرندي وعمل على تشتيت صفوفه والمساس بسمعته.
وفي نفس السياق لم يفصل بيان الأرندي في الأسباب إلا أن الولاية شهدت نهاية الشهر الماضي مشادات بعد أن هاجمت مجموعة من مناضلي حزب التجمع الوطني الديمقراطي، المنسق الولائي للحزب بولاية مستغانم، النائب بالمجلس الشعبي الوطني، العيد قاسم، حيث أصيب العضو القيادي المقرب من الأمين العام، أحمد أويحيى، بجروح إثر تلقيه سلسلة من اللكمات أسقطته أرضا وهو ينزف دما ووصف الضحية، المجموعة التي هاجمته عند مدخل المقر الولائي بوسط مدينة مستغانم، بـ"البلطجية" المأجورين، حيث تعرض للاعتداء وهو في طريقه إلى ترأس أشغال المجلس الولائي لانتخاب أعضاء جدد للمكتب الولائي".
وحسب ما تم ذكره فإن حزب التجمع الوطني الديمقراطي بولاية مستغانم، يشهد صراعات داخلية حادة في صفوف المناضلين والمنتخبين على خلفية القبضة الحديدية التي يفرضها المنسق الولائي منذ سنوات طويلة، بصفته عضو المجلس الوطني الشعبي لثلاث عهدات متتالية، فضلا عن احتفاظه بكرسي المنسق الولائي لأربع عهدات
ويقول متابعون للشأن السياسي للحزب أن قرار أويحي الأمين العام للأرندي باشر في عملية تطهير للحزب من القيادات التي تسئ له، خاصة وأن الحزب مقبل على استحقاقات التجديد النصفي لمجلس الأمة حيث يحاول أويحي تجنب أي خطأ يقلل من حظوظ حزبه في الظفر بمقاعد, في حين فإن قرار أويحي قد يكون رسالة لأي مناصل يمس بسمعة الحزب وخاصة الأمين العام الذي لا يتوان عبر الناطق الرسمي للحزب في الرد على كل محاولات الإساءة له من طرف عديد الجهات وهو الأمر الذي يحاول أويحي تجنبه في هذا الظرف الذي تشهد فيه الجزائر الإقبال على انتخابات رئاسية بذكر أن أويحي كان قد قرار سابقا فصل رئيس المجلس الشعبي الولائي لبلدية بلعباس على خلفية الفيديو اللاأخلاقي الذي انتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
هني. ع
