الحدث

"الجيش" يدعو لحماية الجزائر والحفاظ على طابعها الجمهوري

أكد أن السيادة الوطنية تعد من تضحيات أفراده وانتصاراته

أكدت المؤسسة العسكرية أن "الوتيرة التطويرية في الجيش الوطني الشعبي الوطني مكنه من بلوغ المراتب السامية التي يستحقها والمصاف الرفيعة التي تليق فعلا بعظمة الجزائر أرضا وشعبا وتتلاءم مع حجم التحديات التي تواجهها في ظل الظروف الدولية والإقليمية غير الآمنة وغير المستقرة".

أفادت، أمس، مجلة الجيش لسان حال المؤسسة العسكرية في عددها الأخير 660 أن "الجيش اضطلع بعدة ادوار كان أهمها التكفل بمهمتي الدفاع عن السيادة الوطنية والمساهمة في البناء الوطني"، مؤكدة أن "مرتبة الجدارة التي بلغها الجيش تجعل من أفراده البواسل في طليعة المواطنين الذين تقع على عاتقهم حماية الجزائر والدفاع عنها ومحافظين على طابعها الجمهوري ومتمسكين بآداء مهامهم الدستورية على أكمل وجه" . 

وذكرت مجلة الجيش أن "المرجعية التاريخية والروحية هي ملهمة الجيش وهي المصدر الذي يستوحي منه جوهر بناء إستراتيجية مهنية وتطويرية"، موضحة أن "الانجازات التي حققها الجيش ما كان لها ان تتجسد ميدانيا لولا وعي أفرادها بالتاريخ الوطني واستفادتهم من دروسه المستقاة من التضحيات الجسام التي أصبحت اليوم مضربا للأمثلة ومصدر الهام للشعوب التي لا تزال ترنح نحت نير الاحتلال  . 

وأشارت مجلة الجيش ان "هذه الانجازات أثبتت استشراف آفاق المستقبل واستقراء متطلباته الملحة في مجال الدفاع والأمن الوطنيين بما يمكن من الذود عن المصلحة العليا للوطن وضمان مستقبله وحماية سيادته الوطنية وتوفير أسباب أمنه وتعزيز دفاعه الوطني".

واعتبرت الجيش أن "المستوى الرفيع الذي بلغه الجيش في السنوات الأخيرة اظهر صواب وفعالية ونجاعة المقاربة الشاملة التي تبنتها القيادة العليا للجيش التي عجلت بتبوئه المكانة التي تليق به "، مبرزة أنها "مقاربة مستوحاة من نظرة متبصرة وبعيدة المدى التي مكنت من توفير بواعث استتباب الأمن والاستقرار عن ربوع الوطن ومن ثم الحفاظ على رسالة الشهداء التي تقتضي الدفاع على الاستقلال الوطني وتأمين حدود البلاد في كل الظروف" .

ودعت المجلة كافة الجزائريين "للافتخار بأفراد الجيش الوطني الشعبي الواعون بعبء مسؤولية المحافظة على الرصيد الثوري والوطني الحافل والثري الذي ترسخت معالمه النيرة في الضمير الجمعي للشعب الجزائري"، مشيرة انه "من خلال الجهود المضنية التي يبذلونها هم يثابرون في أداء الواجب فداء للوطن وإخلاصا للشعب ووفاء لقيم نوفمبر ولرسالته الخالدة، لتبقى الجزائر واحدة موحدة أرضا وشعبا".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث