الحدث

فتح 45 ألف منصب عمل تأهّبا للدخول الاجتماعي

بعد 3 سنوات من التجميد، رفع التجميد عن 1540 مشروع في قطاع التربية

عقوبات ردعية لمن يخالف مجّانية الشواطئ

 

بعد تجميد التوظيف في القطاعات الحكومية تماشيا وسياسة الحكومة التي اتخذتها منذ 2015، لمواجهة تداعيات تراجع أسعار النفط في السوق العالمية، قررت الحكومة رفع التجميد بفتح باب التوظيف في قطاعاتها على مستوى القطر الوطني، حيث أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، عن فتح باب التوظيف في قطاعه تحضيرا للدخول المدرسي المقبل، كاشفا عن أكثر من 45 ألف منصب عمل في مختلف القطاعات الحكومية، وأكد بدوي أن الحكومة قررت رفع التجميد عن كل المشاريع المرتبطة بالدخول المدرسي، كما شدد في حديثه عن موسم الاصطياف على ضرورة تنظيم الشواطئ، مؤكدا على مجانية الشواطئ، داعيا إلى اتخاذ إجراءات صارمة ومتابعة المتجاوزين قضائيا، منبها إلى عدم الخلط بين مجانية الشواطئ، وحظائر السيارات التي تشكل مصدر دخل الكثير من البلديات.

أعلن نور الدين بدوي، أمس في لقاء مع إطارات دائرته الوزارية الذين تم تكليفهم بالقيام بعمليات تفتيش عبر 48 ولاية لا سيما في المدارس والمطاعم المدرسية، أن الحكومة قررت رفع التجميد عن أكثر من 45 ألف منصب عمل في مختلف القطاعات الحكومية، مؤكدا تخصيص ميزانية معتبرة، لتغطية النقص الحاصل في تأطير المطاعم المدرسية على مستوى البلديات بالقطر الوطني.

وأضاف بأن التوظيف يخص حاملي شهادات التكوين والتعليم المهنيين، مشيرا إلى أنه تقرر رفع التجميد على 1540 مشروع انجاز وإعادة تهيئة المدارس الابتدائية والمطاعم عبر الوطن، وكشف الوزير عن اتخاذ العديد من التدابير تحضيرا للدخول الاجتماعي المقبل.

ويتعلق الأمر بتخصيص مبلغ 15 مليار دج موجه لتسيير المدارس الابتدائية (حراسة وصيانة) مع السماح باستعمال 50 بالمائة من هذا المبلغ من أجل اقتناء مدافئ ومكيفات هوائية وكذا من اجل الأشغال الخاصة بأشغال المساكة، كما تم تخصيص غلاف مالي يقدر بـ 26 مليار دج موجه لتسيير المطاعم المدرسية، محتسبة على أساس سعر ستراوح بين 45 و55 دج للوجبة، وكذا غلاف مالي آخر لتمويل الانتقال الطاقوي بهدف تزويد المدارس النموذجية عبر 48 ولاية بالمعدات التي تشتغل بالطاقة المتجددة وهذا تحضيرا للدخول المدرسي المقبل.

وبهذه المناسبة، أعلن الوزير عن اقتناء 3500 حافلة بصيغة التراضي من مؤسسات عمومية وخاصة منها 600 حافلة ستكون جاهزة ابتداء من الدخول المدرسي المقبل.

وفيما يتعلق بموسم الاصطياف، أشار الوزير إلى أنه "تم تسخير كافة الوسائل من أجل راحة المصطافين، مؤكدا أنه لن يتم الاستيلاء على أي فضاء، لا سيما الشواطئ ذات الدخول المجاني"، وأكد بدوي أن حظائر السيارات التي تسيرها البلديات تبقى غير مجانية، معربا عن ارتياحه لإعادة فتح أزيد من عشرين شاطئا كان مغلقا منذ العديد من السنوات

في هذا الصدد، قرر بدوي إيفاد 100 إطار من إطارات الداخلية إلى 48 ولاية عبر الوطن من أجل الوقوف على سيرورة موسم الاصطياف والتحضير للدخول الاجتماعي المقبل، وهذا في إطار المقاربة الجديدة في التسيير القائمة على التقييم المستمر لجميع نشاطات العمل الجواري والتنسيق الدائم بين المصالح المركزية والجماعات المحلية.

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث