الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
حذرت، الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان من "توسع دائرة غضب سكان بشار على إثر موجة الاحتجاجات التي عمت المنطقة وسط دعوات لاحتواء غضب سكان الجنوب والأخذ بعين الاعتبار طبيعة المناطق الحدودية ".
دعت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان في بيان لها أمس " وقوفها الى جانب المواطنين في مطالبه المشروعة و سعيها الدائم في إيجاد حلول سلسة و وقوفها أمام كل ما يهدد استقرار جنوبنا الجزائري "، مؤكدة أنه "من الضروري اتخاذ حلول عاجلة نظرا لخصوصية المنطقة الحدودية و ضمانا لامنها و استقرارها ".
وقالت الرابطة أن " أسباب الاحتججات جاءت نتيجة لاستفزاز السلطات للمواطن البشاري من خلال تقديم وعود كاذبة منذ2013 بخصوص تقسيم السكنات و قطع الاراضي و انعدام الشجاعة من طرف المسؤولين في مواجهة مشاكل الولاية و استعمال سياسة الهروب الى الامام إلى جانب تصريحات الوالي بتقديم موعد التقسيم تناقضت أكثر من مرة" .
وحذرت ذات الهيئة الحقوقية من "التصريحات الكاذب حسبها لمدير الموارد المائية بعدم وجود أزمة مياه بالولاية, غلى جانب توسع الهوة بين المواطن و الادارة من خلال تفشي الفساد في جل ادارات بشار ناهيك عن الرشوة في ظل صمت السلطات جعلت المواطن البشاري يحس أنه في مستنقع .
كما جددت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان "وقوفها الى جانب المواطنين في مطالبهم المشروعة و سعيها الدائم في إيجاد حلول سلسة و وقوفها أمام كل ما يهدد استقرار جنوبنا الجزائري".
كما دعت الرابطة إلى "الرابطة الى اتخاذ حلول عاجلة نظرا لخصوصية المنطقة الحدودية و ضمانا لامنها و استقرارها من خلال انهاء مهام كل المسؤولين الذين كانت لهم يد في اشتعال الشارع وايفاد لجان تحقيق لا يكفي الا اذا رافقتهم خلايا أزمة مشكلة من شباب الولاية إلى جانب توزيع فوري للاراضي و السكنات واشراف مركزي على المشاكل و متابعتها من أعلى هرم في السلطة . مع محاسبة المتورطين في التسبب بأزمة السكن منذ 2013 ".
هني. ع