الحدث
"الأفافاس" يحذر من فرض سياسات المغامرة بالشعب
دعا لفرض تغيير سلمي وتأسيس بديل ديمقراطي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 جولية 2018
رسم الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية محمد الحاج جيلاني صورة سودواوية عن الأوضاع السياسية والإقتصادية للبلاد حيث دعا لفرض تغيير سلمي وتأسيس بديل ديمقراطي محذر من فرض سياسات المغامرة بالشعب.
أوضح الحاج جيلاني، في الكلمة التي ألقاها في افتتاح لقاء جهوي لمناضلي الغرب الذي صادف الذكرى 56 لعيد الاستقلال والشباب ان "الحرية والاستقلال يجب أن يتبعها تحرير الشعب الجزائري من خلال منحه السيادة الكاملة في اختيار المؤسسات والاستقلال الذي لن يكتمل إلا إذا تم تحقيقه من خلال الديمقراطية واحترام الحريات والعدالة الاجتماعية".
وافاد أنه "يجب أن تكون ذكرى الاستقلال فرصة لتقديم تقييم وليس لتشجيع الإصلاحات المفروضة التي فشلت إلى حد تعريض مستقبل البلد والأجيال المستقبلية للخطر"، مؤكدا أن "حلم الشعب الجزائري ببناء جزائر اجتماعية ديمقراطية وفقا لإعلان الأول من نوفمبر وقرارات مؤتمر الصومام قد تحول إلى كابوس دام أكثر من نصف قرن نتيجة مصادرة حق الشعب الجزائري".
كما حذر الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية من انعكاسات تردي الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي، قائلا "السلطة تميل إلى الحفاظ على الوضع الراهن واضمحلال المؤسسات وانتشار فضائح الفساد على أعلى مستوى يثبت وجود قوة تقود البلاد إلى الانجراف الذي سيكون له عواقب وخيمة على استقلاله الاقتصادي وموارده ووحدته واستقراره وسيادته".
وذكر الأمين الوطني الأول لحزب الافافاس أنه "سيواصل النضال لمنع دوس الديمقراطية باسم الوطنية ومن ثم الكفاح من أجل منع الوطنية باسم الديمقراطية"، مجددا "التزام الحزب وعزمه على الكفاح من أجل أن لا تكون البلاد رهينة لفرض سياسات المغامرة "، قائلا " سنواصل مرافقة الحركات الاجتماعية في معركتها اليومية على المستوى الوطني والمحلي. سنساهم في تنظيم التقارب بين قوى الأمة للدفاع عن الدولة الاجتماعية.
واعتبر ان "الحزب سيظل لسان حال الناس لمنع ابتزاز حقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية"، قائلا "سنواصل تصميم مشروع إعادة بناء التوافق الوطني من أجل إقامة دولة ديمقراطية واجتماعية وديمقراطية."
من جانب آخر دعا إلى "مضاعفة الجهود وتوحيد الصفوف من أجل وجود فعال على أساس الكفاح للعثور على أفضل أشكال الوجود في جميع أطر النضال السياسي والنقابي والنقابي وكذا فرض وجهات نظره على الساحة السياسية".
كنزة. ع
