الحدث

بدوي: مجمع سوناطراك قلب الاقتصاد الوطني وهو ''خط أحمر"

الجزائر تعمل على بعث مشاريع استراتيجية جديدة

قال وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، إنه لا يمكن نسيان حادثة تيقنتورين، لكن الجزائر تعمل على بث مشاريع استراتيجية وهامة بالمنطقة، مؤكدا أن الجزائر لا ولن تنحني، مؤكدا أن هذا الإنجاز أكبر دليل على أن إن أميناس في قلب الاستراتيجية الوطنية، بل هي قلبها النابض، مشددا على ضرورة تنمية المنطقة عن طريق هذه المشاريع، لسد احتياجات اقتصادنا الوطني من الطاقة، خاصة بالجنوب، مشيرا أن هذه  المشاريع هي تحدي للدولة، ومكاسب لأهالي منطقة دبداب وإين أميناس التي أصبحت قطبا اقتصاديا هاما،  مشيرا أن المشروع  كلف 64 ألف مليار.

صرح وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نورالدين بدوي أمس بمنطقة السطح ببلدية إن أميناس (ولاية إيليزي) أن مجمع سوناطراك هو قلب الاقتصاد الوطني وهو ''خط أحمر"، وأوضح خلال لقاء جمعه بإطارات المديرية الجهوية لسوناطراك (ناحية  السطح) ''أن الذين يحاولون زرع البلبلة يجب عليهم أن يدركوا أن مجمع سوناطراك  هو قلب الجزائر اقتصاديا ولا يجب المعاداة معه باعتبار أنه حاضر ومستقبل  الجزائر ويجب على الجميع مرافقة هذه الحركية الاقتصادية الجديدة بكل تبصر  ومسؤولية لرفع التحديات المستقبلية''.

وصرح بدوي أن قائمة الانجازات لا تزال مستمرة باستمرار مسيرة التنمية  ويجب المحافظة على مثل هذه المشاريع الاقتصادية الطموحة والمتوسطة المدى لرفع  التحديات المنتظرة, مشيرا الى أن ''مثل هذه المشاريع بهذه المنطقة الحدودية  أكبر دليل على أن المنطقة في قلب الاستراتيجية التنموية الوطنية بل هي القلب  النابض لها''.

وأكد من جهة أخرى ''أن برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يدعو  الى تعزيز القدرات الباطنية خاصة منها مادة الغاز التي تعد من الموارد  الحيوية'', لافتا في ذات السياق الى ''أن مساعي الدولة متواصلة في توسيع مجال  البحث في الطاقات الباطنية وجعلها سندا تنمويا الى حين تحقيق التغيير الطاقوي  المنشود من خلال البحث عن موارد طاقوية أخرى''.

وأشاد نور الدين بدوي من جهة أخرى بالدور الذي لعبه أفراد الجيش الوطني  الشعبي للتصدي للهجوم الإرهابي على المجمع  الغازي بتيقنتورين والتصدي القوي  للذين سعوا لزعزعة الاقتصاد الوطنيي ''وهذا دليل آخر على الجاهزية التامة  لأفراد الجيش الوطني الشعبي للمحافظة على أمن واستقرار البلاد وكذا الاقتصاد  الوطني''.

ودعا الوزير بذات المناسبة الشباب ومختلف فعاليات المجتمع المدني إلى الدفاع  بقوة عن مكتسبات الوطن والحفاظ على أمانة الشهداء والعمل على مواصلة  مسيرة  التنميةي منوها بالأهمية البالغة التي يوليها رئيس الجمهورية  لتنمية مناطق  الجنوب وولايات الهضاب العليا على حد سواء.

وأشرف وزير الداخلية على تدشين محطة تصفية ورفع ضغط الغاز بمنطقة "الغار" (120 كلم شمال مدينة إن أميناس). هذا المشروع الطاقوي "الهام" والذي أنجز بمدخل منطقة " الغار" بالمديرية الجهوية لسوناطراك (ناحية السطح) يسمح بتصفية الغاز وتعزيز قوة الضغط حيث تقدر قوة الضغط بهذه المحطة بـ 7،24 مليار متر مكعب يوميا مما يسمح بتصفية الغاز واسترجاع المكثفات نحو محطات التصفية المتواجد على مستوى المديرية الجهوية لسوناطراك بمنطقة السطح، حسب الشروح المقدمة للوفد الوزاري. 

وتأتي هذه المحطة التي شرع في إنجازها منذ سنة 2012 بتكلفة 64 مليار دج لرفع حجم ضغط الغاز إلى حدود 75 بار بعد أن عرف تدني من 35 بار سنة 2014 إلى 15 بار عام 2017 .وتستغل هذه المنشأة الغازية التي تشغل نحو 400 عامل والتي تعد ، إضافة "حقيقية" للاقتصاد الوطني حاليا 39 بئر غازي في حين تم استحداث تغيرات كبيرة على شبكة تجميع أنابيب الأبار، وسيعقد الوفد الوزاري بالمناسبة جلسة عمل مع إطارات المديرية الجهوية لسوناطراك (ناحية السطح(.

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث