الحدث

الأفافاس يتوجه نحو حشد المواطنين لتحقيق الإجماع

حذر من أي انحراف يعرض مستقبل الشعب الجزائري للخطر

حذرت التشكيلة السياسية لجبهة القوى الاشتراكية من أي انحراف يعرض مستقبل الشعب الجزائري للخطر فيما أكدت توجهها نوح الشعب بهدف تحقيق مشروع الإجماع الوطني.

شددت جبهة القوى الاشتراكية في البيان الختامي الذي أعقب اجتماع المجلس الوطني على الحاجة الملحة لفتح حوار اجتماعي مع جميع القوى الاجتماعية المستقلة، كما دعت الجزائريين إلى مواصلة كفاحهم السلمي وغير العنيف من أجل إرساء حكم القانون والديمقراطية، والالتزام بمبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية وتوخي الحذر والمسؤولية والتعبئة للحفاظ على وحدة الأمة والسلامة الإقليمية والسيادة الوطنية لإحباط المناورات من أي مكان يأتون إليه. كما حذر من أي تحريف أو أي انحراف يعرض مستقبل الجزائر ومستقبل الشعب الجزائري للخطر.

دعت الهيئة الرئاسية للأفافاس إلى تعزيز الحركات الاجتماعية، ومرافقتها في نضالها اليومي على المستوى الوطني والمحلي، والمساهمة في تنظيم التقارب بين قوى الأمة للدفاع عن الدولة الاجتماعية وتعبئة الجزائريين للمطالبة بحقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية.

هذا وقررت جبهة القوى الاشتراكية التوجه نحو الشعب في مشروع الإجماع الوطني في إطار إعادة بناء التوافق الوطني من أجل إقامة دولة قانون ديمقراطية واجتماعية، حيث أحاط المجلس الوطني علما بالتقرير المرحلي لعملية إعادة بناء الإجماع الوطني الذي بدأ منذ عام 2014، معتبره الحل السياسي للمؤتمر الخامس، مع إعطاء الأولوية لحشد المواطنين لتحقيق إجماع شعبي، إلى غاية تحقيق الأهداف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، من منظور تغيير النظام وظهور الجمهورية الثانية.

هذا وكان المجلس الوطني للأفافاس قد تطرق في اجتماعه إلى عديد القضايا الوطنية والسياسية، حيث أكد أن الجزائر تمر بوقت عصيب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مستشهدا بفضائح الفساد الأخيرة، ومحذرا من عواقب غياب الشفافية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال عضو الهيئة الرئاسية للحزب، علي العسكري "إن فضائح الفساد التي تم الكشف عنها على أعلى هرم الدولة تبين أن الوضع في البلد يزداد سوءا باستمرار هذا النظام وتؤكد فشل المؤسسات".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث