الحدث

ولاية الجزائر تنفي خضوع زوخ للتحقيق في قضية الكوكايين

بعد رواج أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي تروج لإقالته

نفت ولاية الجزائر أن يكون مسؤولها الأول عبد القادر زوخ قد استدعي للتحقيق في قضية إحباط تهريب 701 كغ من الكوكايين بوهران التي أطحت بعدة مسؤولين ضمن ما أصبح لا بعرف بالمتعاونين مع كمال شخي الملقب بـ"كمال البوشي".

كذبت مصالح عبد القادر زوخ الأنباء التي تتحدث عن اقتراب إقالته، وأشار بيان صدر عن خلية الإعلام والاتصال لولاية الجزائر نشر على الصفحة الرسمية للولاية على الفايسبوك جاء فيه: "تُكذب ولاية الجزائر بشدة الادعاءات المغرضة والمكشوفة التي طالت شخص السيد والي الولاية، والتي هدفها زرع البلبلة بغرض التشهير وتشويه السمعة"، مضيفة أن "والي ولاية الجزائر العاصمة بعيد كل البعد عن القضية المذكورة ولم يتم سماعه لا من قريب ولا من بعيد، كما أن سمعة التحقيق القضائي تمنع الخوض في هذا الملف ".

وأوضح البيان " بأن ملفات ولاية الجزائر كلها مضبوطة بالأدلة المادية والخلية التقنية المنصبة منذ حوالي 05 سنوات بديوان الوالي وقفت على كل المشاريع العقارية محل مخالفة تمس قانون التهيئة والتعمير التي تم التبليغ عنها أو بمناسبة ادائها لعملها واتخذت الاجراءات الادارية والقانونية ضد كل المخالفات المسجلة".

ولفت البيان إلى أن "مديرية التقنين والشؤون العامة والمنازعات لولاية الجزائر بمعية خلية الاعلام الرقمي قد رصدت الصفحة التي وقفت وراء نشر هذه الاشاعات الكاذبة وتقدمت بشكوى لدى الجهة القضائية المختصة".

فريد موسى

 

من نفس القسم الحدث