الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
تواصل حركة البناء البحث عن المزيد من التكتلات مع عديد الأحزاب السياسية منذ انتخاب عبد القادر بن قرينة رئيسا لها خلفا لمصطفى بلمهدي حيث التقى مساء أول أمس وفد من حركة البناء الوطني بقيادة رئيس الحركة مع وفد من جبهة العدالة والتنمية برئاسة عبد الله جاب الله بمقر الأخيرة، وكذا لقاء مع قيادات التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية برئاسة محسن بلعباس.
أفادت حركة البناء الوطني ،أمس، في بيان لها أن قيادات الحركة برئاسة رئيسها عبد القادر بن قرينة تكون قد التقت بقيادات جبهة العدالة والتنمية وقد تناول اللقاء التطورات التي تشهدها البلاد، وعبر رئيس حركة البناء عن استمرار الحركة في التأكيد على مساعي التقارب والعمل المشترك بما فيها مشروع الاتحاد من أجل النهضة و العدالة و البناء وهو المشروع الذي لم يعرف أي تطور ميلاده قبيل الانتخابات التشريعية الماضية وسط تبادل للتهم بين رؤساء الأحزاب المكونة لها بعد أن صرح رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله أنه لا يرغب في استمرار الاتحاد بحجة عدم جدواه بالنشاط في الساحة السياسية وأن نية بعض الأطراف في عدم استمرار للاتحاد من أجل النهضة العدالة والبناء أضحت ظاهرة للعام والخاص.
من جانبه قال رئيس حركة البناء أن "مساعي الحركة لا تتعارض مع قناعاتها بهذا المسعى النبيل وجدد حرصه على أهمية وحدة أبناء التيار الإسلامي الوسطي المعتدل ومحورية وجوده في الساحة السياسية الوطنية من أجل مواجهة التحديات والتهديدات المحيطة بالبلاد"، مؤكدا أن" وجوده يعد مكسب للوطن ومطلب للشعب الجزائري "، كما عرف اللقاء تقارب وجهات نظر حول أهمية التشاور واستمرار الحوار من أجل استمرار الاستقرار وحماية الوحدة الوطنية والمساهمة في تمتين الجبهة الداخلية التي تعد مطلب وواجب الوقت".
هذا وتسعى حركة البناء إلى البحث عن تحالف خارج الإطار الأحزاب الإسلامية حيث كان رئيسها قد التقى مع الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس وكذا قيادة "الأرندي" تحت قيادة أميتها العام أحمد أويحيى في إطار ما سمي بالاستقرار ومواجهة المخاطر المحدقة بالبلد وكيفية العمل على التكفل بانشغالات المواطنين والتخفيف من معاناتهم وقصد ترقية الحوار، وتمتين الجبهة الداخلية، وتعبئة كل الطاقات نحو مستقبل آمن.
هني. ع