الحدث

مواجهة قوية بين طليبة وجميعي في انتخابات هياكل كتلة الأفالان

ولد عباس كلف سعيد لخضاري بالسهر على اتخاذ التدابير اللازمة

فتح باب الترشيحات لهياكل حزب جبهة التحرير الوطني بالمجلس الشعبي الوطني أمس، في عملية تنته الخميس حسبما علم من مصادر في الكتلة النيابية للحزب، وسط توقعات بمعركة طاحنة بين مختلف جماعات الضغط المتنافسة في الكتلة.

 

أعطت قيادة الحزب العتيد ممثلة في الأمين العام جمال ولد عباس أمس الإشارة لإجراء عملية تجديد هياكل الحزب واللجوء إلى الصندوق هذه المرة، بعكس التوجه السابق باعتماد آلية التعيين في الهياكل.

واستسلمت قيادة الأفلان لتوجيهات فوقية باللجوء إلى الصندوق، إرضاء لطلبات تيار قوي في الكتلة اشتكى من تهميشه في المناصب والمسؤوليات والمهام بالخارج والتمثيل بالمؤسسات البرلمانية الدولية والمحلية.

وورد في مذكرة للمكتب السياسي أنه تكريسا للديمقراطية وتجسيدا للمساواة بين النواب وتحقيق طموحاتهم الشخصية في شغل مناصب المسؤولية، قرر الأمين العام للحزب تنظيم انتخابات حرة وديمقراطية لكل مناصب المسؤولية في هياكل المجلس.

وطلب الأمين العام للحزب من رئيس الكتلة السهر على اتخاذ التدابير اللازمة، والترتيبات المناسبة "لفتح باب الترشيحات لمختلف مستويات المسؤولية وتنظيم عملية الاقتراع في أحسن الظروف الممكنة "، وتحوز جبهة التحرير الوطني على حوالي 19 منصب أهمها نيابة الرئيس (4 مقاعد) ورئاسة اللجان (5مناصب)، ومن المتوقع أن يحتدم التنافس سواء على مقاعد الشرق أو الوسط على وجه الخصوص، حيث يتنافس محمد جميعي وبهاء الدين طليبة على المقعد المخصص لهذه الجهة.

ويدخل طليبة المنافسة رغم وجود توصية بتجميد عضويته في الحزب صدرت عن لجنة الانضباط، وربط جميعي تحالفا مع وزراء سابقين ومنهم وزير النقل الأسبق طلعي العدو اللذوذ لطليبة.

ودخل على خط الانتخابات لأجل السيطرة على هياكل البرلمان مجموعة قيادات مؤثرين في الحزب، من وزراء كوزير العلاقات مع البرلمان بدة محجوب الذي يملك نفودا قويا في الكتلة، ويعمل على ضمان فوز مجموعة من انصاره منهم رئيس اللجنة المالية الحالي توفيق طورش، كما يحوز وزير العدل الطيب لوح على نفوذ قوي أيضا.

وجرت أن تستخدم في الانتخابات كل الأوراق والوسائل بمن فيها شراء الأصوات لتحقيق فرصة التواجد في هياكل المجلس التي تتيح للنائب امتيازات إضافية.

آدم شعبان

 

من نفس القسم الحدث