الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
وقع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس على مرسومين ينهي الأول مهام عبد الغاني هامل كمديرا عاما للأمن الوطني، ويعين الثاني مصطفى لهبيري على رأس هذا السلك الأمني، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية، وكانت بعض الأوساط ترشح هامل لمناصب سياسية سامية، وورد اسم هذا الأخير في الآونة الأخيرة بشكل لافت منذ قضية الكوكايين التي تحدثت عن تورط سائقه الشخصي في القضية قبل أن ينفي في بيانات صدرت عن مديرية الأمن الوطني صحة هذه الأنباء.
أوضح بيان لرئاسة الجمهورية نشرته وكالة الأنباء الرسمية عشية أمس جاء فيه أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وقع الثلاثاء، مرسومين ينهي الأول مهام عبد الغاني هامل كمديرا عاما للأمن الوطني، ويعين الثاني مصطفى لهبيري، على رأس المديرية العامة للأمن الوطني، وكان قبل ذلك وفي فترة الصبيحة قد أدلى بتصريحات حول قضية الكوكايين وما قيل حول تورط سائقه الشخصي فيه، حيث تحدث عن تجاوزات وخروقات حدثت خلال التحقيق الابتدائي، في قضية حجز سبعة قناطير من الكوكايين بوهران إلا أن القضاة حسموا الأمور ولم يتركوها تتميع، وأعرب عن ثقته التامة في العدالة ونزاهة واحترافية القضاة في التعامل مع هذه القضية وفي التواصل الموجود مع المؤسسة الشرطية.
وأكد أن المؤسسة الشرطية عازمة على مواصلة عملها وعلى مواصلة محاربة الفساد ونقول الذي يريد محاربة الفساد يجب أن يكون نظيفان مشيرا أن: "حتى ولو أن المؤسسة ليست معنية مباشرة بالتحقيق، فإن الملفات التي عندنا والتي تخص القضية سنسلمها للعدالة، لأن ثقتنا كبيرة فيها".
حياة. س