الحدث

تقارير مغلوطة حول اللاجئين لتوريط الجزائر بـ"قواعد عسكرية" !!

حذرت من مخططات تجبرها على استقبالهم من الاتحاد الأوروبي، رابطة حقوق الانسان:

الوكالات الأمريكية تستخدم ملف الأفارقة كورقة ضغط على الجزائر

 

اتهمت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، تقرير صدر عن وكالة" أسوشيتد برس" الأمريكية، تحدث عن مزاعم بتخلي الجزائر عن أكثر من 13 ألف شخص خلال الشهور الـ 14 الماضية، وتركتهم يواجهون مصيرا مجهولا في الصحراء القريبة مع النيجر ومالي، واعتبرت الرابطة أن هذا التقرير حمل مغالطات حول المهاجرين غير الشرعيين يستهدف الجزائر عن طريق الضغط والابتزاز من أجل إقامة قواعد عسكرية بها وكذلك الضغط على الجزائر لإبرام الاتفاقية حول اللاجئين غير الشرعيين التي تلتزمها باستقبالهم من الاتحاد الأوروبي.

 

اعتبر المكتب الوطني للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، في بيان له أمس، "إن هذا التقرير لم يتسم بالموضوعية وليس بريئا، وجاء بمغالطات لا صلة لها بالحقائق على أرض الواقع"، مشيرا أن " الغرب، يستهدف الجزائر عن طريق الضغط والابتزاز من أجل إقامة قاعدتها العسكرية بالجزائر والضغط أيضا لإبرام اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي حول اللاجئين غير الشرعيين"، وأفادت أن "التقرير لم يتسم بموضوعية وليس بريئا، وجاء على مغالطات لا صلة لها بالحقائق على أرض الواقع، ويرمي إلى استهداف الجزائر عن طريق الضغط والابتزاز من اجل من اجل إقامة قاعدتها العسكرية بالجزائر وكذلك الضغط على الجزائر للإبرام إبرام الاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي حول اللاجئين غير الشرعيين التي تلتزم الجزائر باستقبالهم من الاتحاد الأوروبي مثل الاتفاقية التي وقعت منذ سنتين مع تركيا".

وعاد التقرير للحديث عن "صحراء تينيري" أو ما يعرف بـ"الثقب الأسود" هي  المنطقة الفاصلة بين ولاية تمنراست والنيجر تعد مسلكا مهما للمهاجرين غير الشرعيين الأفارقة ومهربي البشر، وهي من أصعب المناطق خاصة خلال فترة الصيف، الذي التهم أرواح مئات الأشخاص في السنوات القليلة الماضية، حيث تسجل هذه المناطق سنويا وفاة  ما لا يقل بين150 إلى 300  شخص بسبب العطش إثر ضل الطريق في الصحراء الوعرة، لافتقارها للمعالم التي تجعل تمييز المسارات ممكنا، كما أن الاهتداء إلى الطريق لا يجيده إلا خبراء متمرسون وكثيرا ما يتخلون عن المهاجرين غير الشرعيين نتيجة المراقبة الأمنية أو لأسباب أخرى.

وأضافت تقول أن "الأفارقة المتطلعون إلى بلوغ الأراضي الجزائرية يدفعون ما قيمته 1100 أورو لأشخاص يسهلون لهم قطع الصحراء في ظرف يومين ثم يقومون بدفع ما قيمته 1500 أورو إضافية من أجل إدخالهم إلى الأراضي الجزائرية وبالضبط إلى ولاية تمنراست التي تبعد عن العاصمة بـ 2000 كلم حيث يكتشف الزائر لعين قزام، الواقعة على بعد 12 كيلومتر عن الحدود الجزائرية النيجرية، أن سماسرة الهجرة غير الشرعية للأفارقة  يعيشون عصرهم الذهبي، برغم أن الحدود مغلقة بين البلدين، ولكن نتيجة للحروب التي يقوم بها الجيش الفرنسي في إفريقيا، تحول بعض المرتزقة الذين يعملون مع الجيش الفرنسي يمارسون في اغلب الأحيان تجارة الأسلحة وتهريب البشر، وهو ما يفسر لمثل هذه التقارير المغلوطة الغربية".

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث