الحدث

حجار يدعوا السياسيين لترك مسألة اللغة الامازيغية للمختصين

أكد أن الفضل الكبير يعود لرئيس الجمهورية في تجسيد هذا المسعى

دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار مجددا "السياسيون لترك مسألة اللغة الامازيغية وترقيتها للأكاديميين والمختصين، مؤكدا أن "المجمع سيعتمد في تشكيلته على العنصر العلمي لتأطيره ".

 

أوضح الطاهر حجار، أمس، في رده خلال التصويت على القانون العضوي المتعلق بالمجمع الجزائري للغة الأمازيغية بالمجلس الشعبي الوطني أنه "حان الوقت لان يترك السياسيون المجال للأكاديميين والمختصين ويتراجعوا عن هذا الملف"، مؤكدا أن "الامور التقنية هي من مهمة المختصين وليس السياسيين".

وأفاد أن "رئيس الجمهورية كان له الفضل الكبير في تجسيد هذا الاعتراف باللغة الامازيغية في ترقيتها من خلال إنشاء مجمع لها"، مشيرا أن "هذا المجمع سيتم الحرص خلال اختيار أعضائه على أن يضم مختصين في اللغات وأن يمثلوا كل التنوعات اللسانية للغة الامازيغية المستعملة بالجزائر ".

وأشار الوزير أن "المجمع سيتكفل يوضع الأسس العلمية لترقية اللغة الامازيغية وتكريسها كلغة رسمية ضمن مرجعية واحدة اصطلاحا وكتابة وتعاملا وشمولا لكل المتغيرات اللسانية الموجودة في الجزائر"، مؤكدا أن "القانون جاء لترقية اللغة الامازيغية وتطويرها بمختلف تنوعاتها اللسانية باعتبارها مكونا أساسيا للهوية الجزائرية".

وفي نفس السياق كشف ذات المسؤول الحكومي عن " إمكانية إسهام هيئات أخرى في عمل هذه الهيئة والتي تعد حسبه أمر ايجابي للاستفادة من تجارب البلدان سيما المجاورة لنا والتي عالجت ما يشبه المسألة الامازيغية"، مبرزا ان "المجمع سيسهر على تقينين اللغة الأمازيغية وهو ما سيتطلب ربما عددا من السنوات لتوحيدها ولتصبح لغة مرجعية وعنصر موحد للشعب".

وذكر وزير التعليم العالي أن "المجمع سيتكفل يوضع الاسس العلمية لترقية اللغة الامازيغية وتكريسها كلغة رسمية ضمن مرجعية واحدة اصطلاحا وكتابة وتعاملا وشمولا لكل المتغيرات اللسانية الموجودة في الجزائر"، معتبرا ان "القانون جاء لترقية اللغة الامازيغية وتطويرها بمختلف تنوعاتها اللسانية باعتبارها مكونا أساسيا للهوية الجزائرية".

هذا وصادق نواب المجلس الشعبي الوطني، الاثنين بالأغلبية على مشروع القانون العضوي المتعلق بالمجمع الجزائري للغة الأمازيغية خلال جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس السعيد بوحجة بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار، ويعد المجمع الجزائري للغة الامازيغية، الذي سيكون مقره بالجزائر العاصمة، هيئة وطنية ذات طابع علمي تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلالية المادية ويوضع لدى رئيس الجمهورية.

ويحدد نص القانون مهام وتشكيلة وتنظيم وسير هذا المجمع الذي سيعمل بالتعاون مع جميع الشركاء المعنيين لاسيما الهيئات الوطنية والجمعيات التي تنشط في مجال ترقية اللغة الأمازيغية وتطويرها.

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث