الحدث

فرعون: قطع الانترنت أثناء البكالوريا لن يؤثر على المؤسسات

كشفت عن تواجد 7 ملايين جزائري مرتبط بالنت عبر "الويفي" و"4 جي"

دواعي أمنية وراء تجميد مشروع "الويفي" في الأماكن العمومية

تصنيف الجزائر في ذيل الترتيب في تدفق الانترنت لا أساس له من الصحة

 

كشفت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال هدى فرعون، عن كون تجميد إطلاق خدمة "الويفي" في الأماكن العمومية مرتبط بدواعي أمنية، وتحدثت الوزيرة عن إحصاء 7 ملايين جزائري يستخدم الانترنت عبر كامل التراب الوطني، منهم 3 ملايين يستعملون الخط الثابت في الاتصال أي عن طريق تقنية "الويفي" فيما يستخدم الآخرون تكنولوجيا الجيلين الثالث والرابع، وتحدثت ذات المسؤولة الحكومية عن قطع الانترنت لمدة ساعة كاملة في بداية كل امتحان لشهادة البكالوريا لن يؤثر على سير المؤسسات العمومية المرتبطة بالشبكة.

 

قطع الانترنت أثناء البكالوريا لن يؤثر على المؤسسات

 

قالت هدى فرعون، في فوروم الإذاعة الجزائرية أمس أن عملية قطع الانترنت أثناء إجرام امتحان البكالوريا ستعمل على تفادي إمكانية حدوث عمليات الغش أو تسريب الأسئلة الخاصة بهذا الامتحان وهو ما سيعطي مصداقية أكثر له ويقي الممتحنين من الضغوط التي تعرضوا لها في الدورات السابقة.

وقد طمأنت الوزيرة المؤسسات التي تستعمل التكنولوجيات الحديثة بأنها لن تتأثر بقطع الانترنت لأنها لديها وصلات خاصة مفصولة تقنيا عن شبكة الانترنت على مستوى مصالح اتصالات الجزائر.

 

دواعي أمنية وراء تجميد مشروع "الويفي" في الأماكن العمومية

 

هذا وأكدت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال أنّ تجميد خدمة "الويفي" في الأماكن العمومية سببها دواعي أمنية، وأشارت إلى أن سلطة الضبط وبإيعاز من الحكومة تم منع متعاملي الهاتف النقال من بسط الشبكة في ظل انعدام تحديد الهوية، مؤكدة أن سبب المنع تم لوجود مشكلتين تخص الدواعي الأمنية والنجاعة الاقتصادية للبلاد، ولأن الويفي عندما يبقى مفتوحا في منطقة عمومية وأي زبون يتواصل بالأنترنيت لا يمكن لمصالح الأمن تحديد هوية المتعامل خاصة في حال ما إذا تم ارتكاب جريمة عن طريق الأنترنيت والمتعاملين لا يوفرون خدمة تحديد هوية المتعامل.

 

7 ملايين جزائري مرتبط بالنت عبر "الويفي" و"4 جي"

 

وفي سياق آخر كشفت هدى فرعون، عن إحصاء 7 ملايين جزائري يستخدم الأنترنت عبر كامل التراب الوطني، وأشارت إلى أن 3 ملايين جزائري يستعملون الخط الثابت للاتصال بالأنترنت، في حين يستخدم 4 ملايين جزائري تكنولوجيا الجيل الثالث والرابع، موضحة أن نسبة وصل الولايات الوطنية بشبكة الألياف البصرية بلغت 80 بالمائة.

وعن التصنيف الأخير الذي رتب خدمة ربط الانترنت في الجزائر في المرتبة ما قبل الأخيرة على المستوى العالمي، أكدت الوزيرة أن معايير التصنيف تبقى مجهولة مشيرة إلى أن الجزائر عملت منذ البداية على بسط شبكة الانترنت بشكل متوازن بين المناطق الحضرية والمناطق النائية في استراتيجية قلما يتم اعتمادها في العالم لأنها لا ترتكز على صنع الأرباح بقدر ما تعتمد على المساواة في إيصال الخدمة لكل المواطنين على حد السواء.

موضحة أن التصنيف خاطئ ولا أساس له من الصحة لأنه غير مبني على قواعد صحيحة للتصنيف، متسائلة عن المعايير التي تم اتخاذها والأسباب التي تقف ما وراء التصنيف لأنها تجارب غير مدروسة أم سوء التقدير أو انعدام التقييس، وأضافت الوزيرة، أنه مازال فيه نقص في الشبكة وهناك عمل كبير، إلا أنه في مناطق كثيرة يمكن الوصول إلى تدفق عالي، مؤكدة أن هنالك مشكل تقني خاص بالعاصمة والولايات الكبرى، لأن الشبكة قديمة وسيتم تحديثها، الأمر الذي يأخذ وقت، وهو ما يؤكد عدم جدية التصنيف، لأن التصنيف الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه يخص الاتحاد الدولي للاتصالات.

وفي الصدد أوضحت فرعون أن نسبة التغطية بالأنترنت في الجزائر تفوق 100 بالمائة بالنسبة للهاتف النقال لان الأرقام المتعلقة بالربط فاقت 40 مليون خط نقال، أما فيما يتعلق بالخطوط الثابتة هناك أكثر من 3 ملايين خط ثابت للأنترنت.

 

نسبة تحكم الجزائر في التكنولوجيا متأخرة

 

هذا وأشارت ذات المسؤولة الحكومية أن نسبة تحكم الجزائر في التكنولوجيا متأخرة وضعيفة مقارنة بالدول الأخرى، وأوضحت الوزيرة، أنه يجب بذل الكثير من المجهودات لكي تصبح الجزائر من بين الدول المتحكمة في التكنولوجيا، مشيرة إلى أن نسبة تحكم المتعاملين في التكنولوجيا سواء النقال أو الفضائي مقبولة رغم المشاكل التي واجهوها، وقالت أن الشباب الجزائري يستطع في السنوات الأخيرة أن يظهر مكانته في هذا الإطار.

 

ربط 36 ألف مؤسسة تربوية وصحية بـ"ألكوم سات 1" قبل نهاية السنة

 

كشفت في سياق آخر وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، عن ربط 36 ألف مؤسسة تربوية وصحية بالساتل "ألكوم سات 1"، للاستفادة من خدمات الأنترنت، ويأتي هذا الأجراء في إطار برنامج الحكومة الخاص بربط المؤسسات التربوية والصحة، مما يسهل أكثر عمليات التواصل حسب الوزيرة دون الحاجة الى الالياف البصرية التي تُطيل عمليات الاتصال.

 

إعادة فتح مكاتب البريد المغلقة منذ العشرية السوداء

 

وفي موضوع آخر أعلنت ذات المسؤولة الحكومية عن إعادة فتح مكاتب البريد التي أغلقت منذ العشرية السوداء، وأضافت أن تم إعادة فتح 29 مكتب في ولاية تيزي وزو أغلقت جراء العشرية السوداء، وكشفت هدى فرعون، أنه سيتم إعادة تهيئة وتوسيع مكاتب البريد التي لم تخضع حتى الآن إلى عملية استحداث، مشيرة إلى 3.800 مكتب بريدي تم وصله بالأليف البصرية حيث سيسمح لها هذا التدفق العالي بتوفير خدمة جيدة للمواطنين.

 

تأجيل العمل بالدفع الإلكتروني لهذا السبب!!

 

هذا وصرحت أن الدفع الإلكتروني في الجزائر مؤجل إلى غاية السنة القادمة، وكشفت أن السبب يعود بالدرجة الأولى لتنظيم النصوص المتعلقة بهذا الخصوص، وكذا تصنيع الخطوط محليا من طرف أحد المؤسسات الوطنية المختصة في المجال، مؤكدة، أنه تم تصنيع أجهزة دفع من طرف المؤسسة الوطنية "أوني" وقد تم استغلاله لدى بريد الجزائر، وأشارت أن السوق التجارية في الجزائر تحصي حوالي 3 ملايين تاجر عبر الوطن، مؤكدة أنه سيتم  وضع  حيز الخدمة آفاق العام 2019 كل التجهيزات لفتح السوق والتعامل مع تسجيل بعض التأخر لمدة تقارب 6 أشهر إلى سنة كاملة.

وفي سياق ذي صلة، قالت الوزيرة، أن اتصالات الجزائر تعمل على توطين المعلومات بالنسبة للمتعاملين الاقتصادين وبأسعار مقبولة، مشددة على ضرورة توطين المواقع في الجزائر وبمعطيات جزائرية بحتة.

إكرام. س
 

من نفس القسم الحدث