الحدث

القمامة " ديكور" الأحياء في العيد

عرفت انتشار كبير ومؤسسات النظافة تخلفت عن رفعها

ما تزال شوارع وأحياء العاصمة تشهد تراكما مذهلا للنفايات، على الرغم من انقضاء رمضان حيث لم تتمكن مؤسسات النظافة من تطهير كافة البلديات من أكوام النفايات التي تضاعفت في رمضان لتشكل هذه الأخيرة ديكورا مقزز في عيد الفطر.

وفي زيارة قادت الرائد إلى عدد من أحياء وشوارع العاصمة أمس، على غرار باش جراح وباب الوادي وباب الزوار، لا حظنا نفس المظاهر التي تتكرر على مدار أيام السنة، وحتى في الأعياد الدينية حيث ما تزال النفايات الشغل الشاغل للمواطنين على الرغم من توالي المخططات والبرامج، وكذا تسخير الإمكانيات، مثلما تدعيه السلطات ومؤسسة نات كوم، حيث كثيرا ما نتغنى بالبرنامج الخاص بأيام العيد، حيث لا أثر للنظافة في أحياء العاصمة في رمضان ليستقبل الجزائريون العيد بأحياء تزينها أكوام النفايات أو الزبالة، ويحتفلون بهذه المناسبة وتبادل الزيارات والروائح الكريهة لا تفارقهم نتيجة لامبالاة السلطات،ومن البلديات التي شهدت تراكم كبير للنفايات كانت باب الزوار بسبب نقص التكفل وعزوف أعوان النظافة عن رفع القمامة لمدة قاربت خمسة أيام في أحسن الأحوال، وعلى الرغم من أن السكان كانوا يأملون أن يحتفلوا بعيد الفطر وسط شوارع نظيفة، غير أن السلطات أبت إلا أن تعكر فرحتهم بسبب نقص التكفل بها وتراكم النفايات والروائح الكريهة من كل جانب.

فيما يبقى الوضع على حاله بجسر قسنطينة حيث أضحى الرمي العشوائي للنفايات وانتشار الروائح النتنة السمة البارزة وسط إهمال شبه تام من طرف السلطات وهو ما عكر صفو المواطنين يومي العيد في حين اخذ بعض الشباب في عدد من الأحياء زمام المبادرة وقاموا بحملات نظافة عشية العيد في ظل بقاء البرامج التي تتغنى بها مؤسسات النظافة مجرد حبر على ورق.

دنيا. ع

من نفس القسم الحدث