الحدث

المناوبات تثير فتنة بين الأطباء المقيمين

بين مؤيد ومعارض لاستئنافها

انقسم الأطباء المقيمون بين مؤيد ورافض لقرار التنسيقية الوطنية المستقلة للأطباء المقيمين الجزائريين استئناف المناوبات الاستعجالية التي بدأت أمس، ولم يلق إعلان التنسيقية، استئناف نشاط المناوبة تجاوبا كبيرا من طرف الأطباء المقيمين، حيث اعتبره الكثيرون بمثابة خطوة إلى الوراء في حركتهم الاحتجاجية المتواصلة منذ سبعة أشهر، وأكدوا رفضهم للقرار الذي تم إعلانه دون الرجوع – حسبهم – إلى الجمعية العامة للتنسيقية التي تضم 11 مستشفى جامعي.

وأعلنت تنسيقية "كامرا" لولاية قسنطينة في بيان لها نشرته، أمس، رفضها لقرار المكتب الوطني، حيث أكد على استمرارية الأطباء المقيمين في قسنطينة، على مواصلة المقاطعة الليلية إلى أجل غير مسمى، وعبّرت عن رفضها لقرار المكتب الوطني الذي تجاوز تقاليد اتخاذ القرارات الكبرى على مستوى التنسيقية، بالرجوع إلى مبدأ التصويت عبر الـ 11 مستشفى جامعي، داعين إلى ضرورة أن يعرض القرار على التصويت، كغيره من القرارات التي تم اتخاذها في وقت سابق.

وكان المكتب الوطني لتنسقية الأطباء المقيمين، قد أعلن الثلاثاء الماضي رجوعه عن قرار مقاطعة المناوبات في خطوة للتهدئة وإبداء حسن النية للجلوس إلى طاولة الحوار مع وزارة الصحة والسكن وإصلاح المستشفيات التي اشترطت عودة الأطباء إلى أداء المناوبات الاستعجالية لاستئناف الحوار.

فريد موسى

 

من نفس القسم الحدث