الوطن

بن غبريت تستنجد بأساتذة "الكنابست" لإنقاذ البكالوريا

بوديبة يحذر من تأثير درجات الحرارة على الممتحنين بالجنوب

كشف الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، مسعود بوديبة، أن "مديريات التربية استدعت عددا كبيرا من أساتذة الثانوي للمشاركة في حراسة المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا".

أوضح مسعود بوديبة، أمس، في تصريح صحفي، أن "وزارة التربية راسلت الأساتذة والمؤطرين المنضوين تحت لوائها والمتواجدين على مستوى مديرياتها عبر الوطن، من أجل حراسة التلاميذ الممتحنين هذه السنة لشهادة البكالوريا"، معتبرا أن "الأمور واضحة وأن كل مؤسسة أخذت الإجراءات اللازمة".

وأفاد أن "مديريات التربية شرعت في توزيع التلاميذ المقبلين على الامتحان على مراكز الامتحان الخاصة بهم من خلال القوائم الاسمية التي تتكون من أفواج، كل فوج يصل عدده إلى 20 تلميذا يوزعون حسب الحروف الأبجدية للاسم على القاعات التي تم ضبطها من قبل لجان مختصة"، مؤكدا أن "كل الإجراءات الخاصة بالبكالوريا قد تمت وتم ضبطها من قبل الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات وهذا 60 يوما قبل امتحان البكالوريا".

وذكر الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، أن امتحانات شهادة البكالوريا بالولايات الجنوبية ستفتح باب أزمة جديدة في القطاع، سيكون بطلها هذه المرة التلاميذ، "حيث سترتفع درجة الحرارة منتصف شهر جوان إلى حوالي 50 درجة"، متسائلا في السياق ذاته عن "مبدأ تكافؤ فرص النجاح بين التلاميذ الذي تسعى الوزارة لتطبيقه خاصة بين الشمال والجنوب".

 وأكد بوديبة أنه "من الأجدر على الوزارة الإبقاء على التواريخ المعتمدة في وقت سابق مع تكييف البرامج الحالية بيداغوجيا، على اعتبار أن الموسم الدراسي الجاري لم يكن عاديا، وبالتالي فإن البكالوريا لن تكون عادية أيضا وعلى الوزارة تكييفها حسب الظروف".

 وأشار ذات المتحدث أن "تلاميذ مناطق الجنوب سيجدون صعوبة كبيرة في إجراء الامتحانات بعد منتصف شهر جوان، والذي ترتفع فيه درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، ما سيؤثر على نتائج شهادة البكالوريا، خاصة في ظل انعدام وسائل التبريد عبر مختلف ولايات الجنوب"، معتبرا أن "هذه الإجراءات ستكون لها تبعات خاصة على تلاميذ الجنوب"، قائلا أن "الفترة الحالية تحتاج إلى تهدئة الأوضاع وإعطاء الفرصة للأستاذ ليعيد التلاميذ إلى وضعهم الطبيعي للاستعداد الجيد للبكالوريا".

أما بخصوص ما يحدث داخل قطاع التربية من تسريبات للمواضيع وانتشار ظاهرة الغش وسط التلاميذ، فقال بوديبة أن "أساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع ملتزمون بأداء مهامهم، وكل ما تعلق بنشر أو تسريبات لمواضيع الامتحانات عبر شبكات التواصل الاجتماعي فهي تبقى خارج إطار الجماعات التربوية".

سعيد. س

من نفس القسم الوطن