الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
علق القائمون على البرلمان الأوروبي، دخول الصحفية ليلى حداد الجزائرية اللبنانية الأصل إلى مبناه بشكل مؤقت إلى حين الفصل في استغلالها لوسائل هذه الهيئة للتهجم على مؤسسات الدولة الجزائرية، وتأسف البرلمان الأوروبي للجزائر، في الساعات الماضية عقب نشر شريط فيديو مسيء لرموز الدولة الجزائرية، والذي تم تسجيله في فضاءات الاتحاد الأوروبي، وباستخدام الوسائل التي وضعها الاتحاد تحت تصرف وسائل الإعلام، وأكد السفير الجزائري ببروكسل أن البرلمان الأوروبي أعرب للجزائر عن "أسفه" عقب هذه الحادثة.
أشارت السفارة الجزائرية ببروكسيل في بيان لها أن رئيس ديوان رئيس البرلمان الأوروبي دييغو كانغا فانو، أعرب لسفير الجزائر عمار بلاني عن أسفه لوقوع هذه الحادثة، وأوضح المصدر ذاته يقول أن البرلمان الأوروبي قرّر ، تعليق دخول صاحبة الفيديو المسيء لرئيس الجمهورية، إلى مبناه لغاية تفسيرها ممارساتها غير المسؤولة أمام لجنة مدعوة للبت في اعتمادها، وحسب المصدر ذاته فإن رئيس ديوان رئيس البرلمان الأوروبي دييغو كانغا فانو، أكد لسفير الجزائر أن مصالحه أجرت تحقيق داخلي لأجل معرفة الظروف التي تم فيها تصوير الفيديو.
وأشار أن المديرية العامة للاتصال للبرلمان الأوروبي قرّرت أيضا يوم 6 جوان الحالي، وكتدبير مؤقت تعليق دخول السيدة حداد لوفيفر الجزائرية اللبنانية الأصل، لاستوديوهات التسجيل للمؤسسة الأوروبية إلى غاية أن تفسّر ممارساتها غير المسؤولة أمام لجنة مدعوة للبت في اعتمادها.
ويُبرز ذات المصدر أن "العناصر الأولية للتحقيق بيّنت أن حداد لوفيفر انتهكت عمدا القواعد الداخلية للمؤسسة، واستغلت ثقة القائمين على أستوديو التلفزيون بالبرلمان الأوروبي بإخفائها نواياها السيئة".
ومن جهته سجل بارتياح سفير الجزائر ببروكسيل هذه الشروحات والتدابير التي اتخذت بغرض "وضع حد لهذه المناورة المغرضة"، وبأمر من وزير الشؤون الخارجية، قام سفير الجزائر ببروكسيل عمار بلاني بإجراء عاجل لدى رئيس ديوان البرلمان الأوروبي دييغو كانغا فانو لأجل طلب شروحات وتوضيحات حول الاستخدام الاحتيالي من طرف مراسلة القناة الفضائية "الحوار- تيفي"، لمرافق البرلمان لأجل تسجيل شريط فيديو مسيء لكرامة ولرموز المؤسسات الجزائرية.
إكرام. س