الحدث

الجزائر حققت السلم والأمن بفضل المصالحة الوطنية

من خلال تبنيها لسياسة التسامح والحوار، جعفر:

قالت نوارة سعدية جعفر نائب رئيس مجلس الأُمة أن "الجزائر استطاعت أن تحقق مفهوم العيش في سلم وأمن من خلال تبنيها لسياسة التسامح والحوار"، مذكرة "بميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي بادر به رئيس الجمهورية بوتفليقة لطي صفحة  الأزمة الأمنية التي مرت بها البلاد" .

أوضحت نوارة سعدية جعفر، أمس، في كلمتها التي ألقتها خلال فعاليات المحاضرة الموسومة بعنوان "حوار الحضارات والعلاقات الدولية" إن "الجزائر بتاريخها ودبلوماسيتها وقيادتها ونخبها حريصة على ثقافة السلام والمصالحة والتقارب بين الشعوب، مؤكدة انه "يعود إلى مبادرة رئيس الجمهورية بوتفليقة بقانون الوئام المدني ثم ميثاق السلم والمصالحة الوطنية".

وقالت المتحدثة أن "الجزائر كان لها الفضل وبفضل بوتفليقة في قيادة المبادرة المتعلقة بالتأسيس لليوم العالمي للعيش معا في سلام الذي احتفل به العالم يوم 16 ماي الماضي"، مؤكدة أنها "المبادرة التي تبنتها الأمم المتحدة في خطوة تعكس اعتراف العالم بمسعى الجزائر في تعميم قيم التسامح والمصالحة والعيش المشترك على المعمورة بدلا من لغة الرصاص والمدافع".

وذكرت نائب رئيس مجلس الأمة أن "الأمم المتحدة أقرت أن يكون الاحتفال السنوي بهذا اليوم العالمي "فرصة للجميع من أجل التعبير عن الرغبة في العيش والعمل معا في ظل الاختلاف والتنوع من أجل إقامة عالم في كنف السلام"، مبرزة "رسالة الرئيس بوتفليقة في هذه المناسبة بأن هذا الإعلان إنما هو إقرار من المجموعة الدولية  بالجهود التي بذلتها بلادنا وثابرت عليها فنجحت في ترقية ثقافة السلم و الحوار والاحترام المتبادل والتسامح بين مواطنيها". 

وأشارت السناتور أن "هذا الإعلان يعبر عن التزام بلادنا ورغبة المجموعة الدولية المضي في العمل على ترقية ثقافة  السلم والحوار داخل المجتمعات وما بين الأمم، وذلك في زمن تفاقمت فيه أسباب القطيعة وعوامل الفرقة"، تلك هي رؤية الجزائر لفضائل الحوار والمصالحة والتعايش معا من أجل عالم يسوده الاطمئنان و السلام".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث