الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
جددت حركة مجتمع السلم الدعوة إلى "ضرورة التوافق السياسي لإخراج البلد من الأزمة بمختلف تجلياتها التي تعيشها الجزائر"، مؤكدة انه "لا سبيل للحل إلا التوافق الوطني ضمن رؤية الانتقال الاقتصادي والانتقال الديمقراطي الذي عنوانه الحوار وتغليب المصلحة الوطنية".
حملت حركة مجتمع السلم ،أمس، في بيان لها صدر عقب أول اجتماع بعد تزكيته من طرف مجلس الشورى الوطني "السلطة مسؤولية الغموض السياسي الذي يطبع المشهد العام وهيمنة الإشاعات وعدم وضوح الرؤية والشك الكبير في المستقبل لدى قطاعات كبيرة من الجزائريين وما يترتب عن ذلك من يأس وتشكيل بيئات طاردة للاستثمار".
وعبرت الحركة عن "رفضها حالة "الفشل" الذريع في تحقيق التنمية بسبب السياسات الترقيعية غير الرشيدة التي تنتهجها الحكومة، ومحاولات اللجوء إلى الإجراءات العقابية في فرض الضرائب والرسوم على عموم المواطنين بدل البحث عن بدائل اقتصادية حقيقية خارج إطار المحروقات". وفي نفس السياق أدانت "حمس" الجرأة في الإستعانة بالأقدام السوداء وفتح المجال لمن غدروا الشعب الجزائري وعذبوه ورعبوه أثناء الاستعمار الفرنسي، وفي مقابل ذلك منع الشرفاء من المساهمة في خدمة بلدهم والتضييق عليهم وغياب الشفافية وبالاعتماد بدل ذلك على المحسوبية والجهوية والتزوير الانتخابي " .
وأكدت حركة "حمس" أن مشكلة المحروقات لا تتعلق بالأسعار فقط وإنما تكمن المشكلة في تراجع الإنتاج من جهة وازدياد الاستهلاك من جهة أخرى، وأن أي رهان على ارتفاع الأسعار هو رهان فاشل وغير مجد في حل الأزمة".
وفي نفس السياق حذرت الحركة من "حالات تفشي الفساد بكل أنواعه في كل المستويات والمجالات وتحول الفساد إلى أداة لتسيير البلاد، وكذا التطور الخطير في شأن تهديد الجزائر بالمخدرات الذي كشفت عنه حمولة الكوكايين الأخيرة وانعكاسات ذلك على المجتمع الجزائري وقيمه وعلى الاقتصاد الوطني".
من جانب آخر عبرت "حمس" عن "استمرار دعمها للقضية الفلسطينية وكفاح الشعب الفلسطيني والترحم على شهدائه الذين يسقطون في مسيرات العودة السلمية على مسمع ومرأى حكام العرب وحكومات العالم دون أي إجراء ضد الغطرسة الصهيونية".
كنزة. ع