الحدث

ولد قدور: المؤسسات الأجنبية لا يهمها قانون المحروقات بل الأموال

في وقت قال فيه قيطوني أنه لا يوجد أي قضية تجسس ضده

مياه البحر تزود الجزائريين بـ2.1 مليون متر مكعب يوميا

 

رفض وزير الطاقة مصطفى قيطوني، الخوض في قضية التجسس التي اتهم فيها الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك قبل سنوات ودخل على إثرها إلى السجن، مكتفيا بالتأكيد بأنه لا توجد قضية أصلا.

أوضح مصطفى قيطوني في رده على سؤال صحافي في الندوة التي نظمها على هامش زيارة العمل التي قادته إلى ولاية تيبازة، أمس إنه لا توجد قضية، مضيفا بأن الرئيس المدير العام لسوناطراك عبد المومن ولد قدور، قد تحدث في الموضوع وقد توضيحات بخصوص القضية. فيما رفض قيطوني التعليق على ما قاله ولد قدور.

وفي موضوع آخر قال وزير الطاقة إنّ تحلية مياه البحر ساهمت بشكل كبير في تزويد الجزائريين بالمياه في بيوتهم، مشيرا أن مياه البحر تزود يوميا الجزائريين بـ2.1 مليون متر مكعب، وبخصوص محطات تحلية مياه البحر.

وأشار الوزير إلى وجود 11 محطة، من بينها محطة تيبازة التي ستعمل بعد استكمال الأشغال بها بتزويد سكان غرب العاصمة وولاية تيبازة.بالإضافة الى محطة الطارف التي ستعمل على تزويد سكان ولايتي سكيكدة وعنابة.وفضلا عن محطة تحلية مياه البحر ببجاية، والتي ستعمل على تزويد سكان الولاية بـ 50 ألف متر مكعب في اليوم.

من جهته أكد الرئيس المدير العام لمجمّع سوناطراك، عبد المومن ولد قدور، إنّ المؤسسات الأجنبية العاملة في قطاع المحروقات بالجزائر لا يهمها أي شيء عن تعديلات قانون المحروقات غير المال، وكم سيستفيدون  من مداخيل.

وأوضح ولد قدور  خلال ندوة صحفية نشطها بالعاصمة، على هامش التوقيع على عقد بين مجمع” سوناطراك” و”بيرتامينا” أمس لرفع الطاقة الإنتاجية للغاز إن أسعار النفط التي وصلت لـ 75 دولار للبرميل، سعر عادل للمنتج والمشتري، مشيرا إلى أن المعطيات تشير بقاءه عند هذا المستوى،إن لم تقع أحداث سياسية أو توترات تؤثر مباشرة على الإنتاج. 

وعلى صعيد آخر عاد الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك، إلى قضية سجنه بتهمة التجسس قبل سنوات، مؤكدا أن القضية صارت من الماضي، ولابد من النظر إلى المستقبل الآن”، موضحا أن “القضية صارت من الماضي، ولابد من النظر إلى المستقبل الآن”، مضيفا بأن الكثيرين دفعوا ثمن السنوات الماضية على غراره هو وعائلته. وأكد ولد قدور بأن الجزائر اليوم محتاجة إلى الهدوء والحكمة وإتحاد الجميع للنهوض بها، مبرزا بأن ما يجري في البلاد جميل كالجزائر “حرام” .

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث