الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
احتجت وزارة الخارجية الجزائرية، لدى الاتحاد الأوروبي على فيديو مسيء للرئيس عبد العزيز بوتفليقة صور في مقر البرلمان الأوربي من قبل جزائرية.
قالت الخارجية امس ان سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر جون ارورك، استدعي من قبل الأمين العام للوزارة، للتعبير عن احتجاج الوزارة على استغلال مؤسسة من مؤسسات الاتحاد في تسجيل فيديو بغرض المساس بالمؤسسات الجزائرية، وعبر الأمين العام للوزارة بأشد العبارات كما استهجن، قيام لوفيفر ولد حداد، وهى مواطنة بلجيكية من أصل جزائري، بتسجيل الفيديو داخل المرافق الرسمية للبرلمان الأوروبي، و سجلت بان ما وقع يعتبر إساءة وتحويل لرموز الاتحاد الأوروبي على نحو خطير للمساس بشرف وكرامة مؤسسات الجمهورية الجزائرية.
و طلبت السلطات الجزائرية رسميا، من الطرف الأوروبي، الابتعاد بشكل علني وان تعلن رسميا رفضها لمثل تلك المناورة والمطالبة باتخاذ إجراءات ملموسة ضد التصرفات غير المسؤولية للمعنية، مشيرة بان سفير الجزائر في بروكسل كان قد باشر، بناء على تعليمات وزارة الخارجية، باتخاذ خطوات عاجلة مع المؤسسات المختصة في الاتحاد الأوروبي.
ويأتي هذا التطور بعد يوم واحد من تنديد سفارة الجزائر ببروكسل،"بالاستغلال غير المقبول" لرموز الاتحاد الأوروبي ومقر البرلمان الأوروبي للمساس بشرف وكرامة المؤسسات الجزائرية، على خلفية نشر الصحافية المعتمدة لدى مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل لفيديو صورته داخل مقر البرلمان يهاجم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ومقربيه.
وعبرت الممثلية الدبلوماسية الجزائرية لدى الاتحاد الاوربي ببروكسل عن أسفها "لفرصة استغلال رموز الاتحاد الأوروبي ومقر إحدى مؤسساته كفضاء لهذه التمثيلية البائسة التي تندرج في إطار خارطة طريق هذا العميل المتأصل في التخريب والتفرقة".
وبعد التذكير بأن هذه المراسلة السابقة للمؤسسة الوطنية للتلفزيون ببروكسل قد تم فصلها بسبب "انعدام القيم الوطنية" و "سلوكها ثنائي القطب"، تأسفت السفارة الجزائرية ببروكسل لسلوك هذه "الصحفية المزعومة" التي ارتضت لنفسها تسخير صوتها و قلمها المرتزق لخدمة قوى أجنبية معادية للجزائر".
وخلص ذات المصدر إلى أن هذه "المراسلة السابقة للتلفزيون الجزائري ببروكسل (...) اختارت في سردها المزيف للحقائق،المفعم بالافتراء و الإحباط، ولاعتبارات مصلحية و انتهازية محضة، صب جام حقدها على الجزائر و رموزها و مؤسساتها".
آدم شعبان