الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أوضح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس أن الكلمة الأولى والأخيرة تعود لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة فيما يخص قضية مشروع قانون المالية التكميلي، في رد من المتحدث على الأنباء والأقاويل التي تتحدث عما سيحتويه مشروع القانون، الذي سيتم الفصل فيه في اجتماع مجلس الوزراء القادم.
ردّ جمال ولد عباس على الرسالة التي تم بثها من بروكسل تتعلق بشخص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث قال بأن ما جاء في الرسالة لا تقلق أي أحد، لأننا من إرادة الشعب غير أن من نشرها لا يمثل الشعب في شيء، وأضاف أن معلومات وصلته من مسؤول العلاقات الخارجية بالحزب عن الصحفية التي وصفها بـ"بالعجوزة" قال انه يعرفها منذ سنوات الثمانينات، وقال انه لا يود ذكر اسمها لأنه صائم، وذكر اسمها سيتسبب في إفطاره.
وبخصوص مرشح الأفلان في الرئاسيات المقبلة فقد أكد أنه سيكون من الأفلان، مضيفا "رئيسنا من الأفلان وفاهم يفهم"، رافضا الخوض في قضية الترشح لعهدة رئاسية الجديدة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، غير أنه أوضح أن الأفلان كحزب ينتظر رد الرئيس وإشارته بعد طلبنا للاستمرارية منه.
وفي الشأن الداخلي للحزب العتيد قال خليفة عمار سعداني أن التغييرات التي طرأت مؤخرا على تركيبة المكتب السياسي لم يأتي بالصدفة بل لإصلاح أوضاع الحزب، وأكد يقول أن 90 بالمائة من خريجي الجامعات و4 منهم مجاهدين، وذكر ولد عباس، على هامش إشرافه على اجتماع مع محافظي الحزب في تيزي وزو، أمس أسماء ووظائف التي كانوا يشغلونها أعضاء المكتب السياسي الجديد، وقال بأن منهم من كان يعمل في الخفاء ومنهم من كان يشتغل كوزير سابق، مؤكدا أن 90 بالمائة من متخرجي الجامعات و4 منهم مجاهدين حيث ضم المكتب السياسي 4 مجاهدين هم ليلى الطيب، سعيد بن دعيدة، أحمد بومهدي ومحمود كمامة، كما ضم المكتب الجديد كل من غانية إيدالية وزيرة التضامن ومصطفى كريم رحيان وزير سابق ديوان الوزير الأول، عبد المالك بوضياف وزير الصحة سابق، سعيد لخضاري محافظ، محمد بوعبد الله محافظ شرشال، ماسي لطرش نائب سابق، محمد بوسماحة محافظ البيض، آدم قبي محافظ لولاية تقرت، سعيد بوناب نائب، محمد ناجب نائب عن ولاية عين الدفلى، محمد ملياتني نقابي، محمد أمين داود نائب، محمد بودالية محافظ غيلزان، أحمد غرشي محافط قسنطينة.
على صعيد آخر قال الأمين العام للأفلان أن كل بلاد القبائل "أفلان"، موضحا أن بيان أول نوفمبر انطلق من منطقة القبائل ومباركة سكان منطقة القبائل، وبحكم أن بيان أول نوفمبر هو أساس حزب جبهة التحرير الوطني، ومادام انطلق البيان من منطقة القبائل فإن منطقة القبائل وسكانها هم أفالانيون، وسيبقون أفلانيين كما تحدث عن اتفاقية "ايفيان"، وروح الشهيد كريم بلقاسم ، باعتبارها محطة لنيل الاستقلال.