الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• حمدادوش: خطاب مقري لم يتغير ومبادرة "حمس" تمد يدها دائما للجميع
• مقترحٌ لإنشاء هيئةٍ لكبار المستشارين للاستفادة من خبراتهم
أعلن رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، عن مشاورات مع الشركاء السياسيين حول مشروع التوافق الوطني الذي أطلقته الحركة ، ورافع في اجتمع مجلس شورى الحركة ليلة الجمعة الماضية لتحقيق هذه الإجماع بمناسبة الرئاسيات المقبلة.
هاجم عبد الرزاق مقري بشدة السياسات الحكومية وتخبط السلطة في رسم السياسات العمومية ومنها قانون المالية التكميلي الذي تم تغيير نسخه عدة مرات، وقال أن الدول لا تسير هكذا، مشيرا إلى تدخله الرئيس كل مرة لا يليق الذي يصنع القوانين هي الدولة بكل مؤسساتها برئيسها وحكوماتها وكلهم يتحملون المسؤولية عندما تكون القرارات غير شعبية.
ودافع ذات المسؤول الحزبي بشدة عن مسار حمس وانتقذ استهدافها والتآمر عليها من قبل تيار الفساد والتزوير ، مشيرا الى ان "الذين وقفوا في وجه محفوظ نحناح سنة 95 وبعدها في 99 أضروا بالبلد لأنه كان صانعا للتوافق الوطني"، مضيفا أن "من وقفوا لحمس خلال الانتخابات الأخيرة بالتزوير هم أيضا من منعوا إحداث التوافق الوطني"، قائلا: "نحن لا نهدد البلد بل قلوبنا عامرة بحبه وحب الشعب الجزائري". وذكر مقري، أن رؤية الحركة في حل الأزمة الحالية يقرّ بنجاعتها كلّ المسؤولين سواء في السلطة أو المعارضة.
وذكر مقري أن الجزائر في ازمة وان ارتفاع أسعار النفط لا يوفر حلولا في الظرف الحالي باعتراف أصحاب القرار وابرز انهم يقرّون بأن مشكلتنا لا تتعلق بأسعار البترول بل في تراجع الإنتاج مقابل ارتفاع الاستهلاك المحلي"، وأشار من جهة اخرى ان تسلل شحنة مخذرات ضخمة بيان على حالة الإهمال التي يوجد عليها البلد وجرأة المهربين.
وعلى عكس خطاب رئيس حمس جاء بيان مجلس شورى التنظيم أكثر لطفا في بيان على ازدواجية خطاب الحركة، وامتدح مجلس الشورى مجهودات المؤسسات الأمنيّة الحارسة للحدود و التي تقف سدّا منيعا في وجه الجريمة المنظّمة و المخدّرات ، ودعوة الجميع لليقظة و الحذر من كلّ الٱفات التي تهدّد المجتمع .
ورافع المجلس لاغتنام فرصة تعافي أسعار المحروقات في السّوق الدوليّة و توظيف عائداتها في التنمية الشاملة و تحسين مستوى معيشة المواطن . وأكد على ضرورة السّعي الجادّ لإيجاد البدائل الاقتصادية في المجالات المختلفة بدل اللّجوء للحلول السّهلة في فرض الضّرائب و الرّسوم و التحذير من تبعات هذا المسلك الخاطئ الذي يثقل كاهل المواطن .وامتدح أيضا نظرة الجزائر في إيجاد الحلول العادلة في مالي و ليبيا بما يحقّق الاستقرار و الأمن بالجوار الإقليمي.
• حمدادوش: خطاب مقري لم يتغير ومبادرة "حمس" تمد يدها دائما للجميع
إلى ذلك أكد رئيس الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم، ناصر حمدادوش، أن خطاب رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري لم يتغير ، وأنه تجديدٌ وتطويرٌ وتكيّفٌ مع متغيرات الساحة السياسية الوطنية والإقليمية والدولية، وقال إن مبادرة "حمس" مع السلطة والأحزاب جادّة ، نافيا وجود خلافات مع مكونات الطبقة السياسية عموما ومكونات المعارضة خصوصا.
وكشف البرلماني في تصريح له أن تشكيلة المكتب الوطني لحركة "حمس" متنوعة، مشيرا أنها جمعت بين الكفاءة والاختصاص، والاستمرارية والتجديد، وبين التوازن الجغرافي والبعد الوطني، وبين الشباب والكهول، وقال:"دورة مجلس شورى "حمس" استثنائية محددة في القانون الأساسي بعد شهر من المؤتمر، وأضاف:" ..جدول أعمالها محدد قانونا تشكيل لجان إثبات العضوية، النظام الداخلي للحركة، النظام الداخلي لسير مجلس الشورى وتزكية المكتب التنفيذي الوطني"، موضحا أن الأمور جرت في ظروف جيدة، مسترسلا:" ..كان لنا إفطار جماعي وطني على شرف القيادة الجديدة، وبحضور قيادات سياسية وتاريخية وإعلامية مختلفة".
وعن مشروع الوحدة الذي تتباه الحركة مع الأحزاب السياسية الاسلامية خاصة، قال حمدادوش إن مشروع الوحدة مع البناء قائم، وله أولوية في إطار مدرسة الشيخ نحناح عليه رحمة الله، كاشفا :" هناك استعداد ورغبة وإرادة متبادلة، وبطبيعة الحال سيتم الاستفادة والبناء على تجربة الوحدة مع التغيير..هو مشروع استراتيجي مبدئي لا علاقة له بأي استحقاق أو غرض آخر".
ونفى حمدادوش وجود خلافات مع أقطاب المعارضة التي تعد الحركة جزءا منها، مؤكدا بالقول:" ليست لدينا نزاعات أو خلافات مع الأغلبية المطلقة من مكونات الطبقة السياسية عموما ومكونات المعارضة خصوصا".
آدم شعبان/كنزة. ع