الحدث

الفريق قايد صالح يشيد بالجهود المبذولة لحماية الحدود الجنوبية للبلاد

جدد التأكيد على عزم الجيش القضاء نهائيا على آفة الإرهاب

أشاد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالجهود المبذولة من قبل أفراد الجيش في حماية الحدود الجنوبية للبلاد، وأوضح أن النتائج المحققة في الميدان في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بمختلف أشكالها عبر إقليم الناحية العسكرية السادسة بالنظر لموقعها الاستراتيجي البالغ الحساسية، مضيفا، أن هذه النتائج سمحت بالتصدي بطريقة صارمة وعازمة لهذه الآفات الخطيرة، وساهمت في تعميم نعمة الأمن والأمان على جميع ربوع الوطن.

أشاد الفريق قايد صالح، أمس، في كلمته التي ألقاها خلال زيارة عمل وتفتيش التي قادته إلى الناحية العسكرية السادسة "بالنتائج الهامة المحققة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بمختلف أشكالها"، مؤكدا أنها "سمحت بالتصدي بطريقة صارمة وعازمة لهذه الآفات الخطيرة مما ساهم في تعميم نعمة الأمن والأمان على جميع ربوع الوطن".

وأوضح أن "حضور أفراد الجيش الوطني الشعبي الدائم إلى جانب إخوانه المواطنين ومثابرته المستمرة على توفير كافة عوامل الأمن والاستقرار على طول حدودنا الوطنية وفي كافة مناطق تواجدهم "، مؤكدا انه "مبعث قوي من بواعث الشعور بالطمأنينة وراحة البال"، قائلا انه "دافع آخر من دوافع تمتين اللحمة بين الشعب وجيشه". 

وأفاد إن "العمل على هدى رؤية واعية المقاصد وواضحة الأهداف يتم خلالها الأخذ في الاعتبار كافة التحديات التي يمكن مواجهتها ويعد لها عدتها"، مشيرا انه "السبيل الذي كفل اليوم للجيش الوطني الشعبي بلوغ أقصى مستويات الكفاءة العملياتية ومكنته من المحافظة على أعلى درجات الجاهزية القتالية في كل وقت وحين، والتكيف الملائم والصحيح مع كل المتغيرات والمستجدات ومع كل أشكال التهديد".

وذكر الفريق أن "أفراد الجيش يعملون بحس وطني مرهف وجياش على أن يكونوا في مستوى عظمة هذه الأمة وعظمة تاريخها الوطني"، قائلا انه "عمل لا يقتصر فقط على الإحاطة الكاملة بكل مقتضيات الجهد المهني الناجح والمواظبة على اكتساب كافة متطلبات الأداء الموفق للمهام المنوطة"، قائلا أنه "يشتمل أيضا على ضرورة حيازة متطلب نوعي وقوي آخر وهو الترسيخ المستمر لجذور وشائج التواصل بينه وبين شعبه".

من جانبه قال ذات المسؤول العسكري  أنه "من الضروري أن يكون إطارات الجيش الوطني الشعبي على علم بوتيرة المتغيرات وتسارع الأحداث في العالم وعلى وعي تام بما تحمله من مخاطر وتهديدات، حتى يدركوا حجم التحديات التي يتعين عليهم رفعها، وحجم الجهود التي يستوجب عليهم بذلها، حاثا إياهم أن يظلوا دوما قدوة يقتدي بها مرؤوسوهم في كل مجالات المهنة العسكرية".

كنزة. ع
 

من نفس القسم الحدث